| متابعة
* جدة مريم شرف الدين:
في ظل الأوضاع المتأزمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والجرح الذي ما زال ينزف في قلب وضمير العالم العربي والوجع الكبير الذي تتضاعف آلامه عند المشاهد التي تمتهن فيها حقوق المواطنين الفلسطينيين بين رجل وامرأة وطفل وذلك بفعل همجية اسرائيلية ووحشية ترتكب ضد شعب أعزل وعلى ثرى أرضه وأمام مرأى من أعين المجتمع الدولي دون حياء أو خجل.
في هذه الأثناء التقت الجزيرة باللبنانية الأولى السيدة أندريه لحود قرينة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد أميل لحود, وأجرت معها حواراً حول موقف لبنان من القضية الفلسطينية كموقف عربي واسلامي, وفي مستهل الحوار أعربت السيدة لحود عن شجبها للامتهان الواضح والمستمر الذي يمارسه العدو الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني عامة، وضد المرأة والطفل بشكل خاص.
وأكدت السيدة الأولى في لبنان في تصريح خاص أدلت به لالجزيرة مشاركة لبنان للشعب الفلسطيني معاناته ويشعر بآلامه العميقة ولا سيما ان الجرح في الجنوب اللبناني ما زال ينزف، وان معاناة كل من المرأة اللبنانية والفلسطينية ما هي الا نتيجة واحدة للسياسة العدوانية التي ينتهجها العدو الاسرائيلي ضد الشعبين.
وفي ردها حول كيفية مواجهة الأمة العربية للوضع الراهن في الأراضي المحتلة من الجبهة الخارجية ودور المرأة العربية في هذه المرحلة الحاسمة؟ أوضحت ان مواجهة الدول العربية للوضع الراهن يتطلب موقفاً واضحاً صريحاً وموحداً وترجمته عملياً وأكدت في هذا السياق ان للمرأة العربية دورها الأساسي في التوعية والتضامن وشرح القضية بكافة أبعادها ومخاطرها ولا سيما بوجهها الانساني.
وحول تثمينها لجهود المملكة العربية السعودية في دعم هذه القضية,, وتأثير هذا الدعم على واقع مسار القضية والأوضاع الراهنة في هذه الأرض العربية الشقيقة,, فقد تمنت السيدة أندريه الجهود التي بذلت من الدول العربية كافة ومن المملكة العربية السعودية خاصة,, والتي أثمرت بالتنسيق مع الأشقاء العرب وفي طليعتها الشقيقة سوريا وعن المقررات التي صدرت عن مؤتمر القمة العربية.
وأعربت عن ترقبها بأمل كبير لمتابعة تنفيذ هذه القرارات لدعم القضية الفلسطينية وحق عودة الفلسطينيين الى ديارهم واحباط مؤامرة التوطين ودعم الحقوق اللبنانية والسورية في تحديد أراضيهم المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي وذلك طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ولدعم السبل الآيلة للافراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.
|
|
|
|
|