| الاقتصادية
* الظهران حسين بالحارث
أجرت أرامكو السعودية مع مطلع عام 2001م إعادة هيكلة لقطاع أعمال التكرير والتوزيع داخل المملكة وهو أحد القطاعات الرئيسة في الشركة ويتولى هذا القطاع اعمال تزويد السوق المحلية باحتياجاتها من أنواع الوقود المختلفة من خلال تشغيل وإدارة شبكة هائلة متطورة للتكرير والتوزيع تضم مصاف ومعامل لتخزين وتوزيع المنتجات المكررة ووحدات لتعبئة الطائرات ومرافق ضخمة لتخزين الزيت الخام في كل من رأس تنورة وينبع وموانئ لشحن البترول تابعة للقطاع على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي، بالإضافة إلى مركز تنسيق العمليات، وهو مركز فائق التطور، يتم من خلاله التحكم آليا في إمدادات اكبر شبكة لإنتاج وتصنيع وشحن الزيت والغاز في العالم.
وقد تمت إعادة الهيكلة في إطار برنامج الامتياز المستمر في الشركة حيث استهدفت تعزيز كفاءة العمل في ذلك القطاع والوصول به إلى قمة الاداء بتركيز وحداته التشغيلية لتكون أكثر تكاملا حسب توزيعها الجغرافي وضم وحدات المساندة الإدارية في كل منطقة إلى قطاعاتها المركزية في الشركة، وقد عدل اسم القطاع ليصبح قطاع أعمال التكرير والإمداد والتوزيع.
من جانبه ذكر الأستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة رئيس الشركة وكبير إدراييها التنفيذيين أن إعادة تنظيم هذا القطاع ستعزز من تحديد المسؤولية في مرافق التشغيل ذات طبيعة الاعمال المتكاملة وتحسن من التركيز على الوظائف الأساس التي تشكل صميم العمل في هذا القطاع الحيوي مع المحافظة على مستوى متميز من الخدمات المقدمة للسوق المحلية إضافة إلى أنها ستضمن الاستخدام الأمثل للقوى العاملة وتزيد من الكفاءة بصورة عامة.
وتبعاً لهذا التغيير فقد عدل اسم وظيفة المسؤول التنفيذي لهذا القطاع ليصبح النائب الأعلى للرئيس لأعمال التكرير والإمداد والتوزيع بدلا من النائب الأعلى للرئيس لأعمال التكرير والتوزيع وسيتكون هذا القطاع بعد إعادة هيكلته من الدوائر التالية:
* دائرة التكرير والإمداد والتوزيع بالمنطقة الغربية،
وتضم ثلاث مصاف للبترول هي كل من مصافي جدة ورابغ وينبع بالإضافة إلى إدارة التوزيع بالمنطقة الغربية.
* دائرة التكرير والإمداد والتوزيع بالمنطقة الوسطى، وتضم مصفاة الرياض وإدارة التوزيع بالمنطقة الوسطى.
* دائرة التكرير والإمداد والتوزيع بالمنطقة الشرقية، وتضم إدارات التشغيل والصيانة والهندسة التابعة لمصفاة رأس تنورة بالإضافة إلى إدارة التوزيع في المنطقة الشرقية.
* دائرة الإمداد والتخطيط وأعمال الفرض، وتضم إدارة تخطيط وجدولة امدادات الزيت، وإدارتي التشغيل والصيانة التابعتين لفرضة رأس تنورة، وإدارة توزيع الطاقة، وإدارة التسويق المحلي والمساندة الفنية.
وأوضح الأستاذ سعد بن راشد الشحيفان النائب الأعلى للرئيس لأعمال التكرير والإمداد والتوزيع ان إعادة هيكلة هذا القطاع ستجعله قادرا على مواجهة التحديات المستقبلية بشكل أفضل وستمكنه من تحقيق عدد من الأهداف التي ستؤدي في النهاية إلى تعزيز النواحي الإنتاجية وتجعل رؤساء الدوائر أكثر فاعلية من خلال تركيز مسؤوليتهم عن كامل العمليات في مناطق اعمالهم وستحسن هذه الخطوة من كفاءة ومرونة استخدام القوى العاملة، كما أنها ستضمن استمرار وظائف الدعم المركزية في توفير مستوى موثوق به من الخدمة للسوق المحلية.
|
|
|
|
|