| الاقتصادية
* الدوحة ق,ن,أ
استعادت الاسعار البترولية بعض خسائرها خلال الأيام الماضية بعد اعلان قمة مجلس التعاون يوم 31 ديسمبر الماضي ضرورة الحفاظ على استقرار الأسعار عند مستويات مناسبة من خلال اتخاذ اجراءات تتعلق بخفض سقف انتاج منظمة الأوبك.
ومن العوامل القوية التي ساعدت على أن تستعيد هذه الأسعار أكثر من دولار لسعر البرميل خلال اليومين الماضيين ما نسبت وسائل الاعلام إلى مسؤول سعودي يوم الخميس الماضي قوله:
ان بلاده ترى أن المنظمة قريبة من الاجماع على خفض انتاجها النفطي إلى 1,5 مليون برميل.
وارتفع سعر سلة خامات أوبك النفطية الى 23,25 دولاراً للبرميل يوم الخميس الماضي من 22,61 دولاراً يوم الأربعاء ليبقى داخل النطاق المستهدف بالنسبة للمنظمة بعد أن تراجع دونه في آخر سبعة أيام عمل من ديسمبر.
ويأتي هذا التطور في الأسعار بعد توجه شبه جماعي بين أعضاء الأوبك بأنهم سيعملون على تخفيضات انتاجية في الاجتماع المقرر يوم 17 من الشهر الجاري لتجنب وفرة المعروض النفطي خاصة في النصف الأخير من الربع الأول والربع الثاني من العام الجديد الذي يتراجع خلالهما الطلب على النفط.
وكانت الأسعار البترولية قد ارتفعت حيث بلغ مزيج نفط برنت المستخرج من بحر الشمال في التعاملات المبكرة يوم أمس الجمعة 20 سنتا إلى 25,00 دولاراً للبرميل فيما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة أربعة سنتات إلى 288,18 دولاراً للبرميل,, في حين ارتفعت اسعار الخامات النفطية الأخرى إلى أكثر من دولار في انتعاش استمر خلال الأربعة أيام الماضية.
وعلى الرغم من أن الأسعار اقفلت أمس الجمعة عند مستويات قوية مقارنة بالأسبوعين الماضيين,, إلا أن المحك الحقيقي لهذه الأسعار سيتضح بعد عطلة الاسبوع الحالية.
وعلى الرغم من الأنباء التي تحدثت عن ان المكاسب الأخيرة في الأسعار تعود إلى خفض في أسعار الفائدة الأمريكية في أوائل الأسبوع الماضي وهو الخفض الذي من المتوقع ان يعزز الطلب على النفط لدى أكبر مستهلك للطاقة في العالم,, إلا أن شبه الاجماع بين أعضاء منظمة الأوبك على خفض سقف الانتاج كان العامل الأقوى في تحسن الأسعار,.
|
|
|
|
|