| العالم اليوم
* بيروت الوكالات:
أعلن مصدر قضائي ان المحكمة العسكرية في بيروت اصدرت أمس الاول الخميس 48 حكما على لبنانيين متهمين بالتعامل مع العدو الاسرائيلي .
واعتبرت المحكمة ثمانية موقوفين غير مذنبين أو برأت ساحتهم لأسباب عدة واطلقت سراحهم.
وحكمت المحكمة على متهمين اثنين بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات بتهمة التعاون مع أجهزة استخبارات جيش لبنان الجنوبي الميليشيا السابقة التي كانت تابعة لاسرائيل في المنطقة التي كانت تحتلها الدولة العبرية.
واضاف المصدر ان الآخرين حكم عليهم بالسجن من اسبوع إلى 18 شهراً لانخراطهم في صفوف ميلشيا جيش لبنان الجنوبي كما بدئت محاكمة اكثر من 2500 شخص متهمين بالتعاون مع إسرائيل.
وحتى الآن حكم غيابيا على احد عشر شخصا بالاعدام وعلى ثلاثة آخرين بالسجن المؤبد.
من جهة أخرى اندلع جدال حاد في إسرائيل بعد نشر ملصق دعائي انتخابي يندد بتورط مرشح المعارضة اليمينية ارييل شارون إلى منصب رئيس الوزراء في مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.
ويظهر هذا الملصق المنشور باسم حزب العمل بزعامة رئيس الوزراء المستقيل ايهود باراك، في مجلة الميدان العربية الصادرة في الناصرة صوراً لضحايا المجزرة مرفقة بعبارة تعرفون من هو ارييل شارون! ,, وباراك مرشح للمنصب نفسه.
وقال وزير العدل يوسي بيلين المسؤول عن الحملة الانتخابية لدى الاقلية العربية التي تشكل 17 في المائة من الشعب الاسرائيلي فبرر نشر هذا الملصق وقال: لا سبب يدعو إلى اخفاء الجوانب الرهيبة للمسيرة العسكرية لارييل شارون.
وأودت مجازر صبرا وشاتيلا بحياة حوالي 1500 فلسطيني ولبناني قتلوا على نحو ثلاثة ايام غداة اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل في 14 أيلول/ سبتمبر 1982 من قبل ميليشيات مسيحية، فيما كان الجيش الاسرائيلي منتشرا بكثافة حول المخيمين.
وحملت لجنة تحقيق رسمية اسرائيلية شارون مسؤولية غير مباشرة عن هذه المجازر حيث كان حينها وزيراً للدفاع وأرغم على الاستقالة.
|
|
|
|
|