|
| الريـاضيـة
واصل الهلال فوزه على النصر وسيطرته على مثل هذه اللقاءات الثنائية بشكل تام في الآونة الأخيرة, وهذا التفوق الهلالي الطبيعي والمنطقي له مبرراته الكروية الفنية.
فكم النجوم من لاعبي الموهبة والمهارة الراقية الذي تعج به الصفوف الزرقاء والذي في نفس الوقت يفتقر إليه فريق النصر يقف بكل قوة خلف هذا النجاح والتفوق الهلالي الواضح والمطلق.
وقد آمن بهذا واكد عليه مدرب النصر نفسه السيد آرثر جورج الذي قال إن فريقه بلاعب دولي واحد الخوجلي لايمكن ان يهزم فريقاً بين صفوفه ثمانية دوليين.
هذه هي الحقيقة الفنية التي تفرِّق الهلال عن النصر وهي الورقة الرابحة التي يكسب بها النصر أو غيره من الفرق محلياً وخارجياً.
اما التخفي خلف ستار التحكيم والتحجج به كسبب دائم لهزائم النصر أمام الهلال أو غيره فذلك لن يجلب للنصر إلا مزيداً من الهزائم والخسائر فهذا الستار شفاف جدا ويفضح ما وراءه, لذلك يجب ان لا يلوذوا خلفه ان هم أرادوا إعادة توازن القوى مع الهلال مرة اخرى,
اما التعامي عن حقيقة الفوارق الفنية الهائلة بين الطرفين والتي يعرفها ويدركها كل من يملك إلماماً بسيطاً من الفهم الكروي والتي اعترف بها واعلنها مدرب النصر آرثر فإن ذلك يعني مزيداً من التفوق الهلالي واستمراراً للسيطرة الزرقاء وهذا ما ينشده الهلاليون ويرغبونه ويتمنونه,
لان إلقاء وزر الخسارة على التحكيم وهو منه بريء يعني ان النصراويين تجاوزوا السبب الحقيقي للخسارة وهو ضعف فريقهم الفني واتجهوا لسبب وهمي وهو التحكيم مما يجعل السبب الحقيقي الذي اهملوه عمداً يبقى بلا علاج وهكذا تتكرر الهزائم ويستمر الاخفاق, وسييقى الهلال متفوقاً ومسيطراً علىمواجهاته أمام النصر حتى يرى النصراويون الحقيقة التي لايريدونها ويعترفوا بالفوارق الفنية الكبيرة ثم يبدؤون باعادة بناء وتأهيل فريقهم ليعود منافسا وقادرا على مواجهة الهلال بندية.
|
|
|
|
|
