** شركة عبداللطيف جميل للسيارات,, من أفضل الوكالات تعاملا ودقة ونظاماً,, ومن أكثر الوكالات التزاماً واحتراماً لعملائها.
** والشيخ عبداللطيف جميل رحمه الله,, كان رجل خير,, وذا جود وعطاء,, ورجل بر وصلاح قبل أن يكون تاجراً ماهراً,, ولذلك ,,ترك مؤسسة عملاقة,, لكنها تفوقت بمصداقيتها واحترامها للآخرين.
** وقد وفقت هذه الوكالة الناجحة في عدد من الرجال الأخيار واستقطبتهم للعمل لديها,, وعلى رأسهم سعادة الدكتور سعد عطية الغامدي النائب التنفيذي لرئيس الشركة,, وهو شخصية فكرية أكاديمية معروفة قبل عالم التجارة وبعده,,
** ولست هنا بصدد تمجيد هذه الشركة أو تمجيد العاملين فيها والمسؤولين عنها,, وإن كانوا يستحقون,, لكنني أحمل ملاحظة صغيرة كبيرة عن هذه الشركة,, وبالذات مركز لكزس بالرياض .
** هذا المركز,, اشتهر عنه,, أنه يستقطب فئة من الاشقاء العرب وغير العرب كعاملين فيه.
** يركز على هذه الفئة وكأن العالم كله خال إلا من هؤلاء,.
** ونحن بالطبع,, لا نحتج على توظيف هذه الفئة بالذات,, التي اشتهرت بجلافتها وغلاظة طباعها وافتقادها لأبسط قواعد التعامل والدبلوماسية,, فهم أحرار في مركزهم,, وأحرار فيما يختارون ,, بل ربما كان هدفهم تطفيش العملاء والزبائن!!
** لكن مصدر احتجاجنا,, أن هذا المركز مركز العليا طرد,, نقل,, وطفش أكثر من موظف سعودي,, فبعضهم طفش من نفسه,, وبعضهم طُرد وبعضهم طُفِّش حتى خرج,.
** لقد وصلني أكثر من اتصال من شباب سعودي عمل في هذا المركز وقالوا,, إن هذه الفئة العاملة من غير السعوديين تتكالب عليهم,, وتطفشهم تطفيشاً مشهوداً.
** صادفت قبل أيام,, شاباً في منتهى التهذيب والروعة والرقة في التعامل,, كان يعمل في مركز العليا فوجدته في موقع آخر,, فسألته عن سبب تركه لموقعه السابق فقال طفشوني وتكالبوا عليّ حتى طردوني من مركز العليا .
** أعود وأقول ,, نحن لا نقول لشركة لكزس,, وظفي هذا الأجنبي أو ذاك,, ولا نفرض عليها جنسية محددة,, فهي حرة في شركتها وفي عمالتها,, وهي التي ستخسر الزبائن,, لأن البدائل في كل مكان,, لكن أن تصل المسألة إلى تطفيش الشباب السعودي والتكالب عليهم بهذا الشكل,, فهذا هو المرفوض.
** إنني أجزم كل الجزم,, أن أصحاب هذه الشركة,, لا يرضيهم هذا الوضع أبداً,.
** كما أجزم ,, أن المسؤولين الكبار في الشركة لا يرضيهم هذا الوضع أيضا,,!
** أجزم أن المسؤولين الكبار في الشركة بعيدون عما يحصل في مركز لكزس بالرياض,, ولو عرفوا عنه شيئاً لوضعوا الأمور في نصابها الصحيح.
** إنني أكتب هذه الزاوية لأنقل ما قيل لي عن هذا المركز بكل صدقية ووضوح,, وهاجسي ليس خدمة شباب الوطن فقط,, بل خدمة اسم وسمعة هذه الشركة العملاقة,, لأنني أدرك تمام الإدراك ,, أنهم يكرهون الوضع المغلوط ولا يقبلون به أبداً,, لأنها شركة قامت على الصدق والنظافة والأمانة والنزاهة والتعامل الأمثل.
** هي ملاحظة سريعة أسوقها وعسى أن نسمع رداً من الشركة على ما قلناه.
|
