| الاولــى
* مانيلا رويترز
قالت الشرطة الفلبينية أمس الجمعة انها حددت هوية مدبر تفجيرات القنابل التي وقعت في مانيلا في مطلع الأسبوع وان الهجمات ليس لها صلة بمحاكمة الرئيس جوزيف استرادا.
وقال رئيس الشرطة الجنرال بانفلو لاكسون ان التحقيقات أشارت ايضا الى ان التفجيرات لها علاقة بالصراع الدائر في جزيرة مينداناو الجنوبية حيث يقاتل ثوار من أجل اقامة دولة لهم.
وقتل 22 شخصا وجرح 124 آخرون في خمسة تفجيرات قنابل وقعت يوم السبت في مناطق متفرقة من العاصمة الفلبينية.
وجاءت تلك التفجيرات مع تصاعد مطالب المعارضة لاستقالة استرادا وتزامنت مع محاكمته أمام مجلس الشيوخ بتهم الفساد والرشوة, وينفي استرادا تلك التهم.
ويواجه استرادا العزل من منصبه اذا أدين بأيٍّ من التهم الموجهة إليه.
وقال لاكسون في مقابلة اذاعية ان التفجيرات التي وقعت في مانيلا ليس لها صلة بمحاكمة استرادا.
واضاف ان الشرطة حددت الجماعة المسؤولة عن الهجمات وهوية منفذي التفجيرات بمن فيهم زعيمهم استنادا الى صور فوتوغرافية عرضت على شهود.
ومضى قائلا: انهم تسللوا الى خارج مانيلا ونحن نطاردهم .
وسئل لاكسون: هل التفجيرات لها علاقة بالصراع في مينداناو فقال نعم .
وتحمل الشرطة الثوار المنتمين الى جبهة مورو الاسلامية للتحرير مسؤولية تفجيرات قنابل وقعت في مجمعات للتسوق في مانيلا العام الماضي وقتل فيها شخص واحد واصيب عشرات.
ونفت الجبهة التي أعلنت الجهاد ضد الحكومة التورط في تفجيرات القنابل,
وقال تحالف للمعارضة يضم عدة أحزاب سياسية وجماعات كنسية وعمالية وجماعات لأرباب الأعمال في اعلان بالصحف نشر أمس الجمعة ان التفجيرات التي وقعت مؤخرا تبرز الحاجة الى استقالة استرادا.
من جهة أخرى أعلن ضابط في القوات المسلحة الفلبينية أمس الجمعة ان شهود عيان رأوا الأمريكي جيفري شيلينج الذي يحتجزه ثوار في جنوب الفلبين منذ أغسطس/ آب الماضي يسير بحرية مع خاطفيه وهو يحمل بندقية.
وأبلغ الكولونيل روميو تولينتينو الصحفيين ان قرويين شاهدوا جيفري شيلينج في جزيرة جول يحمل بندقية من طراز أم 16 ويرافقه أفراد من ثوار جماعة أبو سياف.
وأسر شيلينج في 28 أغسطس/ آب عندما توجه الى معسكر أبوسياف مع زوجته التي تربطها صلة قرابة بأحد زعماء الثوار.
ولم يوضح تولينتينو متى شوهد شيلينج.
وقالت مصادر مخابرات في بداية اسر شيلينج انه محتجز في غرفة مغلقة مقيد اليدين.
وأوضح تولينتينو أن شخصا آخر محتجزا رهينة وهو الفلبيني رولاند أولاه ربما يكون قد انضم لأبوسياف.
وكان أولاه من بين 21 شخصا خطفوا من منتجع سيبادان الماليزي في ابريل نيسان, وأفرج عن الآخرين بعد دفع فدية وصلت الى ملايين الدولارات.
|
|
|
|
|