| الاقتصادية
* طوكيو رويترز
بدأت الأسهم اليابانية العام الجديد بداية هشة أمس الأول الخميس مع فشل خفض مفاجئ لأسعار الفائدة الأمريكية في اغراء المستثمرين على العودة إلى سوق منيت بخسائر حادة في اسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
وانهى مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما يابانيا ممتازا جلسة تعاملات مختصرة منخفضا 94,20 نقطة أي بنسبة 0,68 في المائة إلى 13691,49 نقطة بعد ان تراجع عن مكاسب قوية حققها في التعاملات المبكرة.
وأغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا منخفضا 2,73 نقطة أو 0,21 في المائة إلى 1280,94 نقطة,وقال أحد المتعاملين في طوكيو من السابق لاوانه الحديث عن الآثار الحقيقية للخطوة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي سواء على الاقتصاد الأمريكي أو الأسواق العالمية ,وأضاف قائلا انه عام جديد لكن المستثمرين سيظلون على حذرهم بعد الخسائر الحادة التي منيت بها السوق العام الماضي ,وقد أنهى مؤشر نيكي عام 2000 على خسائر بلغت 27,19 في المائة مسجلا أسوأ أداء سنوي له في عشر سنوات بسبب تصحيح نزولي حاد لأسهم شركات التكنولوجيا ومخاوف من بطء خطى انتعاش الاقتصاد الياباني,وقال متعاملون ان الحذر خيم ايضا على السوق النقدية بسبب اختصار جلسة التعاملات إلى نصف يوم وهو تقليد متبع في بداية السنة الجديدة,وعلى مستوى التعاملات ككل في اسهم الفئة الأولى ببورصة طوكيو تقدمت الأسهم الخاسرة على الأسهم الرابحة بفارق 899 إلى 333,وزاد حجم التعاملات بعض الشيء إذ بلغ اجمالي عدد الأسهم المتداولة 348,78 مليون سهم مقارنة مع 241,63 مليون سهم تم تداولها في آخر جلسة تعاملات في العام الماضي.
|
|
|
|
|