** أعادهُ الله علينا وعليكم ,,! ولِمَ لم تجىء: عليكم وعلينا ؟!
** هل يعني ذلك إيمانُ النسقِ العربيِّ الثقافي بالتفوق، واقتناعه بالأفضلية مقدماً ضمير المتكلم على ضمائر الخطاب والغيبة ,,؟!
** أو لسنا نقول: أنا وأنت ، وأنا وهو ، ونحن وغيرُنا ولنا ولكم وعافانا وعافاك ومماثلاتها,,؟، بل إن هذا الضمير الأنويَّ يتقدمُ لفظاً حتى على من نقدِّمُهم رتبةً إذ: أنا وأبي ، وأنا وأمي ، وأنا وأستاذي بخلاف ما تنتهجه الثقافة الغربيةُ (الناطقة بالإنجليزية على الأقل) من البدءِ بالآخر والانتهاء بالذات ,,!
** هل لهذا الشكل أثرٌ في المعنى ؟، وهل يمكن عزوُ ما يحسُّ به الإنسانُ العربيُّ أحياناً من أثرةٍ وتورمٍ وعنصرية وإقليميّة لهذه الروح المنكفئةِ نحو الداخل,,؟ أم أن الحكاية أبسط من ذلك فهي مجرد صوتٍ بلاغيٍ بلا دلالات أو تأويلات,,؟
* يتصدرُ ضميرٌ فتتوارى ضمائر ,,!
|