| العالم اليوم
* الأمم المتحدة رويترز
قال متحدث باسم الأمم المتحدة ان محادثات على مستوى عال بين المنظمة الدولية والعراق تستهدف إنهاء مأزق بشن عمليات التفتيش المتعثرة عن الأسلحة العراقية قد تتأجل حتى فبراير شباط.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يأمل أن يبدأ الحوار هذا الشهر قبل رحلته التي يزمع القيام بها إلى آسيا وأوروبا والتي تبدأ في الخامس عشر من يناير كانون الثاني.
لكن متحدثا باسم الأمم المتحدة قال إن العراق لم يرد بعد على طلب عنان لجدول أعمال مرن للمحادثات وهو ما يعني ان من غير المؤكد ان تعقد المحادثات في الفترة بين الثامن إلى الرابع عشر من يناير الحالي قبل أن يغادر عنان نيويورك للقيام بجولته.
وستكون المحادثات مكملة لاجتماع عقده عنان مع عزت إبراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي على هامش مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في قطر في السابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني, ورغم أن بغداد قالت مرارا علنا ان فرق مفتشي الأمم المتحدة لن تعود أبدا إلا إن إبراهيم وافق على مراجعة للوضع بلا شروط مسبقة .
ومفتشو الأسلحة غير مسموح لهم بالعودة إلى بغداد منذ ديسمبر كانون الاول 1998 عندما غادروا العراق عشية قصف جوي أمريكي وبريطاني شن بسبب مزاعم بأن بغداد لم تتعاون مع خبراء الأمم المتحدة المكلفين بتجريد العراق من أسلحته للدمار الشامل.
وإلى أن يعود مفتشو الأسلحة فإن العقوبات التي فرضت على العراق عقب غزوه الكويت قبل أكثر من عشر سنوات لا يمكن تخفيفها أو رفعها.
|
|
|
|
|