| الاولــى
إسلام أباد ق,ن,أ
أوكل أعضاء اللجنة المركزية في مؤتمر الحرية للأحزاب الكشميرية بعد اجتماع مطول دام ست ساعات متواصلة لرئيس المؤتمر البروفيسور عبدالغني بت مهمة تحديد أعضاء الوفد الخمسة عشر المقرر قيامهم في غضون اسبوعين بزيارة للعاصمة الباكستانية اسلام أباد تعد الأولى من نوعها.
وسوف يتباحث الوفد مع المسؤولين ونظرائهم من القادة الكشميريين على الجانب الباكستاني في امكانية التوصل لحل سلمي للقضية الكشميرية العالقة منذ أكثر من خمسين عاما وذلك بعد موافقة الحكومة الهندية المبدئية على السماح لبعض من قادة المؤتمر بالتوجه لباكستان بعد رفض نيودلهي السابق للامر الذي جاء على ما يبدو استجابة للرغبة الباكستانية اثر قرارها بسحب أعداد من الجيش الباكستاني من على خطوط التماس مع الجيش الهندي على طول خط الهدنة الفاصل بين شطري كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وتفيد التقارير الواردة من مدينة سرينغار عاصمة الجزء الذي تسيطر عليه من اقليم كشمير ان أعضاء اللجنة المركزية لمؤتمر الحرية للأحزاب الكشميرية الذي تعترف به اسلام أباد كممثل شرعي ووحيد للشعب الكشميري ناقشوا بسرية تامة السيناريوهات المستقبلية الرامية لحل القضية الكشميرية بطريقة سلمية وبعيدا عن العنف واستخدام السلاح الا ان بعض المراقبين للأوضاع على الساحة الكشميرية اعتبروا ان قرار سفر أعضاء مؤتمر الحرية الى باكستان هو قرار هندي بالدرجة الأولى خاصة ان نيودلهي هي من ستحدد أعضاء الوفد وعددهم اضافة لكونها الجهة الوحيدة المخولة بمنحهم جوازات سفر ليتمكنوا من القيام بزيارتهم المرتقبة لاسلام أباد والمقررة مبدئيا في الخامس عشر من شهر يناير الحالي.
من جهة أخرى أصدرت محكمة هندية حكما بحبس 133 صيادا باكستانيا لمدة عام ونصف العام وتغريم كل منهم مبلغا قدره خمسة آلاف روبية 95 دولاراً بسبب دخولهم المياه الاقليمية الهندية دون حصولهم على اذن مسبق كما أمرت المحكمة بحجز قوارب الصيد الأحد عشر التي استخدمها الصيادون الباكستانيون لدخول المياه الهندية بغرض صيد الأسماك,, وكانت قوة خفر السواحل الهندية قد اعتقلت الصيادين الباكستانيين ال133 في عام 1999م وبدأت بعد ذلك محاكمتهم التي امتدت لمدة أكثر من عام.
|
|
|
|
|