| الثقافية
** الأسئلة؟
أبجدية المعرفة,,وهوية التكوين
ضمير القلق,,وغاية اليقين
** الأسئلة؟
مسار الإنسان الى مكامن الآخر
مسار البحث والاكتشاف!
في فضائها هذا
هامش لكشف الانساني الثابت
في قناعات المثقفين,.
** ولأن الاسئلة
طريق الحقيقة,, طريق الاحلام
وهما مشترك القصد في ضمير السائل والمسؤول، فقد شاركنا في فضائها:
* الكاتب جارالله الحميد:
أحوال
* الموت,, الحياة هل قمة وجه آخر لليقين؟!
الموت يقين عظيم يحصل عليه آخرون بالنيابة عنا! والحياة تبدو كما لو أنها سلسلة من الأحلام التي لا ارتباط بينها أحياناً,, إننا نموت بالطريقة الاخرى نسيان يوم بيومه, مما يعني ان النسيان (وهو شبيه الموت) ضروري للاستمرار فيها.
* كيف يؤسس فينا الحرمان معنى العطاء؟!
يجب ان نعطي مهما كان الأمر,, وألا نشرح ذلك في مذكرة تفسيرية والحرمان يجعل الذين يعيشونه لصوصاً او افراد عصابات لها مختلف الاسماء والاشكال والانشطة ولكن هذا لايعني ان المحرومين كلهم كذلك، فلا قواعد صارمة هنا,, اقصد فيما يتعلق بالنفس.
* على مشارف قرية نائية وقد جاوزت ضجيج المدن,, من تصطحب معك؟
الاصدقاء النبيلين الذين لم يرتدوا معطف الثقافة في مهمات اجتماعية رغم ان سلوكهم هو ثقافة بحد ذاته, كل اصدقائي الجميلين لا يقرأون الصحف,, ولا الكتب.
* وهم المعرفة كيف يمكن التخلص منه؟!
لم افهم السؤال جيدا, ولكن حين تكون المعرفة وهماً فما هو الذي يعد حقيقة؟! إنني لا أسأل بقدر ما أحاول ان اغفر لنفسي عجزي عن (حل) هذا السؤال.
* يقول احد الشعراء: مثل الحدود، ماني لحد)! فماذا تقول أنت؟!
إذاً ذلك هو بدر بن عبدالمحسن فهو مثل الحدود هذا صحيح,, انه قاموس الكلمات العذبة والبرية,, وضمن المشهد الثقافي المحلي والعربي لا أظنه يختفي بسهولة، كما انه احد اكبر رموزالحداثة في الحركة الثقافية الاجتماعية هنا, ولن ازيد على ماقال: (انك حين تكمل كلام شاعر تصبح مرددا غبياً ولا اظن أنني أسمح بأن اخون هذا المردد على الاقل لن اسمح بسهولة!
* رب لا تؤاخذني بما يقولون, واغفر لي ما لا يعلمون متى ولمن تقولها؟!
للذين ابتلاهم الله بتفسير النوايا وتضخم لديهم مرض الشك متى؟! الآن!
وجوه
* وجه من تبصر وجهك في صفائه العظيم؟!
وجه الشاعر الخارج توا من المصحة.
* وجه من تتمنى صفعه بالسواد؟!
وجه الجبناء ووجوه الدجالين باسم الثقافة ووجوه الاغنياء الذين يمنعون الماعون وهم على علم بأن ثروتهم ليست خالصة لهم، فالله تعالى قال وفي اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم هكذا بكل وضوح وحسم, ووجوه الاطباء الذين يكرهون مرضاهم والقتلة,, ووجوه الوشاة ووجوه المذيعين المتواطئين مع رؤسائهم في العمل على إخفاء الحقيقة.
المرأة
* المرأة,, والمرآة ما الذي يجمعهما؟!
اذ لم تكن الأنثى هي التي صنعت المرآة فهي على الاقل شاركت بفعالية في صنعها, إنها لعبة أنثوية شديدة البراعة,, فالتي لا تحتاج الى المرآة لأن العابرين يمطرونها بوابل العزل يمكن ان تجد ضريراً يحدق معها ليعرف كم في المرآة من جمال, والتي تكتفي بأنها مملوحة تضطر للنظر في المرآة مثلما تحتاج أحدا تشكو إليه,, الانثى كائن جميل مهما لم يكن كذلك في نظر مجتمع حدد مقاييسه الخاصة والغبية للجمال, إن احساسك بوجود الأنثى حولك يمنحك ما هو اكثر من الغبطة.
* المرأة والقصيدة ما الذي يجمعهما؟!
الأنثى ابلغ قصيدة قيلت حتى الآن, القصائد الاخرى حينما تقترب من المياه الإقليمية للأنثى تُجهد نفسها في مديح الانثى التي هي ليست بحاجة للمديح,, لذلك فإن أسوأ قارئ للشعر العربي هو الأنثى وأسوأ الشعراء هن (الشاعرات), هناك فن آخر تغزله الأنثى اهم من دواوين شعر ليس فيها من الأنثى سوى النواح على حبيبة قديمة طواها الغبار.
* المرأة والفرس ما الذي يجمعهما؟!
الفرس لا تعي كونها جميلة.
* المرأة نصف المجتمع، فما هو نصفه الآخر؟!
كرم القدم, بالطبع!
لماذا,,؟
* لماذا نحن مولعون بالكلام؟!
للكلام في إرثنا الثقافي او الاجتماعي سلطة قوية,, واذا كان الشعر كلاما فقد علّق اجدادنا ما رأوا أنها أفضل سبع قصد معاصرة على جدار الكعبة الشريفة بعد ان كتبوها بماء الذهب.
ومن الكلام الفارق في تاريخنا كتاب الف ليلة وليلة لقد روته شهرزاد على الملك ليلة وراء الاخرى لكي تعيش فالتي لا يعجب الملك كلامها كان يضرب عنقها بالسيف ونحن نتكلم كثيراً - خاصة هذه الايام - تعويضاً عن عدم قدرتنا على الفعل.
وبواسطة هذا الكلام نحس احساساً مريحاً بالتخفف من الذنب, وحين اتخذ كلامنا شكل الكتابة اكتشفنا بدهشة مفاتيح سرية للكلام.
والكلام يوضع عادة في سياق ماهو غير موضوعي ونحن لانعير اهمية كبيرة للموضوعية وخاصة إذا طرحت بديلا عن ثقافة الكلام والعادة ان الذي يتكلم كثيراً جداً يصنف ضمن المرضى النفسيين كما ان اللغة التي نستخدمها في الكلام لها فتنة خاصة, لقد تم قتل اكبر شعرائنا لانه اراد ان يبرهن للقاتل (وما يمثله من ثقافة) ان الشعر شيء اعجازي يمكنه حتى حسم المعركة المسلحة ولولا الكلام ما وجدنا سبيلا الى الحلم ولولا الحلم لما استمر اكثرنا في الحياة.
* لماذا كل هذا الفزع من المستقبل؟!
المجهول اشبه ما يكون بالجنون, والمستقبل مختبئ في زاوية قريبة يترصد هلعنا,, نحن لانربي اطفالنا على العيش في المستقبل, إلا في سياق (حرب النجوم) الأمريكية المبجلة, لانعطي لأنفسنا فسحة الامل، فنحن مسحوقون داخل معدة الحاضر / المسخ, لماذا لاتفزع سيدة مصرية من المستقبل اذا تهاوت طوابق العمارة على ساكنيها وتحولت منذ ذلك اليوم الى رقم في سجلات الدفاع المدني.
الكمبيوتر كان جزءا مهما من الدعاية الانتخابية للمستقبل! والآن هو لا أكثر من (برمجيات),, وسعره في الدول المختلفة اقل من سعر الدراجة النارية,, الفزع هو تعبيرنا الخاص عن إدانتنا للحاضر الذي لم يترك لنا فسحة للتفكير بغيره,, يجرجرنا الى معارك فاشلة ويبث من خلال حملة منظمة دقيقة اخبار القتلى والمفقودين ولا يزال يحذرنا من اسباب غير محتملة للسرطان ولدينا اناس رائعون انطفأوا بأمراض لم نستطع حل لغزها, ولدينا حزن,, حزن عميق!
* لماذا نحن مشدودون للماضي؟
النفس مثلما هي عالم من الغموض, هي غرفة كبيرة تحشد فيها (اجهزة المونيتور) التي تبث الشيء المطلوب بثه! من عدة جوانب وهي اشد اجهزة الإنسان تعقيداً، يشكل الماضي بالنسبة الى هذه النفس حضنها الحقيقي, الماضي ليس هذه الارقام التي تؤرخنا في الاوراق الرسمية ولايهمني هنا كون الماضي مرادفاً لعدم التقدم ولكني اسمع اصوات الماضي عبر جمل وإشارات واحداث واحلام وندم وخذلان وفراق وموت اخت وشكل باب قديم يختبئ خلفه المردة والشر,, لا أتصور الحياة وهي تبدأ بضغط زر إبدأ فهي مبتدئة منذ زمن سحيق, وانما تواصل حضورها عبر فرض نفسها بالقمع على ما هو شفيف ومرهف ودافئ وحنون لتوظفه ضمن طابور ابله يبشر بقيم المستقبل, هذا المستقبل الذي لم يعد ملكا للشعراء والمحبين ومحترفي الامل, ما لرجل مثلي سوى مديح الماضي، فقد كان اقل ذعرا واقل (رقابات),, واقل احتمالات للسرطان والإيدز, واظن انه قد جرى (نسفه) بشكل استعراضي في أمريكا واوربا من قبيل شجاعة المنتحر، لأن المستقبل لم يأت بعد!
* لماذا كانت القبيلة العربية تحتفل بشعرائها؟
دعني اعترض اولاً ثم اجيب, لم تكن القبائل تحتفل بشعرائها ماهو الاحتفال؟! وكيف يتم اخراجه ليرى المهتم المشهد كاملا,, إن كان العرب قد احتفلوا بشعرائهم فإن هذا هو الجزء الذي لم اقرأه في السيناريو! لقد تم الاحتفال بالسفاحين في الواقع وعنترة كان منهم, لان حتى ما يسوق على انه حب لعبلة هو نوع من الأقنعة يخفي قضية الهويّة وعنترة كان يمكنه الحصول على الهوية لو تزوج عبلة ولكن وبمباركة من (عبلة نفسها) كان يجري تأجيل النظر في قضيته لحين آخر, لم يكن الشاعر كما يردد أنصاف الكتاب الآن وزارة إعلام لقبيلته, فهي لم تكن بحاجة لهذه الوزارة وهو لم يكن أكثر من أفّاق .
كتابة
*على مشارف صفحة بيضاء قد تبدأ الفجر انفاسه وتهيأت بالقلم فماذا تكتب,,؟
لا أدري ماذا سأكتب بالضبط لأن الكتابة لا تبدأ إلا بعد ان تخرج من اسر اللغة ولغتي إزاء حدث كهذا ورغم تكرارهم لا زالت تطرق باب الكتابة بوجل وخضوع وتهذيب,, ولكني حتماً سأكتب شيئاً لا يمكن نشره, لأن نشره قد يثير حفيظة حرس الثقافة القديم,, وبعد زمن أكتب ما أريد دائماً كتبت ما أريد لذلك لم تتحملني قطارات الصحف, كثيراً اجد نفسي بلا جريدة اكتب أكثر ثم اقاطع الكتابة, نقوم معا بتشخيص حالة حرب عبثية,, اصد صواريخها بصدري ولا انتصر ذلك النصر النهائي.
* متى تكون الكتابة خطوة باتجاه الأجمل؟!
الكتابة هي دائماً خطوة باتجاه الأجمل مهما كانت! الحروف هي الأنبل وما ظل هنالك حلم عريض ستظل الكتابة فعلاً مضاداً للتخثر وسيمتلئ يوم ما بالربيع.
* متى تكون الكتابة خطيئة تحمل وزرها الكلمات؟
عندما يكتبها شخص لا شأن له بها.
* ان تحلم,, ان تكتب,, ماذا يعني لك؟
أنا كائن حالم, لا أنام إلا قليلاً, ولكني حين يتغشاني النعاس ارى ما لا يرى! اكره احلام المطر والجبال والأرانب, أعيش ذاهلاً احلام القصص والثمار والناس الذين عادوا للحياة بنفس ملابسهم واكتب احلامي غالباً, كل كتابة ابداعية خالية من الحلم والرؤيا ناقصة, يحرك الحلم اصابعي وتدفق الدم في شرياني الاورطي بعنف ومع ذلك فأنا لست راضياً عما كتبت حتى الآن, أتمنى ان يمتد عمري حتى اكتب الذي أريده ان يُكتب!
ما,,؟
* ما الخطوة القادمة التي لا زلت تتحداها؟
ألا اجد مهنة سوى: بائع صحف!
* الحدث الذي شكل منعطفا في حياتك؟
حين قطت الدراسة الرسمية بملء اختياري وسافرت الى الرياض لأعمل في الصحافة, وكان عمري إذاك سبعة عشر عاماً, قلت لنفسي ليلة السفر مادمت تريد ان تحفر وتدفن في الحقل الثقافي فما هي ضرورة ان تتعلم الفيزياء .
* ما الفرق بين الطفولة والكهولة؟
بالنسبة لي كما هو مفترض فطفولتي كان فيها جزء ضخم من الرجولة, كنت اخدم ابي بكل مايمكنني اذ كنت أراه رجلاً عظيماً وكريماً وصبوراً, وجميلاً بلحيته الحمراء وصمته الذي يطول أحياناً, وبعد ان استقر به الزمن على الفراش كان حزيناً مما جعلني احس بنهاية سلطة الاب مبكراً,, اما الطفولة كمرحلة من عمر اي انسان فهي ليست كما يبدو لنا شيئاً هو اشبه ما يكون بالرحيق المختوم, إن الاطفال يصابون بأمراض نفسية تتدرج من العرضة الى الخطيرة حسب تقرير منظمة الصحة العالمية 1998م كما ان الكهولة هي زمن عادي بالنسبة للرجل في معظم بلاد العالم, ماعدا في بلادنا,, ان بلوغ سن الاربعين يصيبنا بما يعرف بصدمة منتصف العمر التي تجعلنا ننحني ونلبس النظارات المقعرة ونستغرق بقية عمرنا في انتظار ممض للنهاية لانفعل اكثر من انتظار معاش التقاعد وتوزيعه بلا حساب على افراد اسرتنا الذين يتندرون بنا، فلا حاجة خاصة لدينا نرغب بشرائها ولا مشاريع نبدأ عملها لا اقصد مشاريع الفلوس! ونكف يوما فيوما عن الحلم ولكن وهذا خارج الموضوع فإن مابعد الاربعين هو زمن اخضر, الحب بعد الاربعين هو نفسه عند ابن العشرين, ذلك الذي يمكنه ان ينتحر من اجل ان ترضى المعشوقة, كذلك فإن مابعد الاربعين عمر يعلمك كيف تستعمل عضلات عقلك حين تصطدم بمن يحقد على ابداعك, وربما يحجبه او يثير حوله اسئلة هي من غير المسموح به ضمن ثقافته, تعلمك أيضاً فن الاسترخاء لمواجهة حالة الكرب او الشدة فتوفر قرص الفاليوم لمساء آخر.
انا في مقاييسكم كهل, وإني لكهل يمعن في مطر الشباب.
* ما الذي يحضرك عندما تقرأ ملامح الزمن في الوجوه التي أحببتها؟
اقرأ ملامح زمن عبوس في وجوه كثيرة.
* ما الذي يحضرك عندما ترى نهايات الآخرين؟!
لم اكن مصدقا أنك ستسألني بكل هذا الهدوء عن أسوأ الاشياء في حياتي,نهايات الآخرين تمثل لي الفزع الذي اتفاداه بكل ما يمكن من خداع الذات واقراص اللارجكتيل, كل نهاية موجعة أهجوها لأنها مصيري المحتمل بنسبة 100% كم كان لي من اصدقاء ذهبوا مبكرين فصرت لا املك إلا ان اتناساهم, انا احلم بالموتى كثيراً, لقد قرأت ابن سيرين في عمر لم يكن ينبغي لي ان أقرأ فيه شيئاً ولا زلت اتمثل بعض الاحلام التي قام بتفسيرها, وقد شارفت على الموت في الحلم كثيرا, وغالبا في شكل طقوسي يشبه احتفالات الاعراس,او عطشا وانا اركض في الحارة بحثا عن مكان لم يغرقه المطر.
* ما الفرق بين الشاعر العربي القديم وبين الفضائيات العربية المعاصرة؟
ولماذا الشاعر القديم فقط؟! هل يعني هذاضمنا ان الشاعر العربي الحديث يستحق مقارنة مجزية؟! والفرق بين الفضائيات العربية المعاصرة وبين الإنسان العربي أنها تأكل بيدها الشمال ما تنكره يدها اليمنى, بينما هو لا يأكل سوى باليمنى! ولايقبض راتبه سوى باليمنى! ولايُقبل توقيعه سوى باليمنى!
وإذا كان هذا الطبيب ليس في عيادته جهاز قياس الضغط والحرارة ولايتعامل بالتحاليل ويظن ان وظيفته هي كتابة روشتة دواء لايمكن الحصول عليه بدون توقيعه؟!, ان الشعراء تاريخيا كانوا اهم من الاطباء, عندما كان العرب يميزون بين الشعر والتفاهة, اما الآن فإن بوسع الاطباء ان يحتفلوا بفوزهم على الشعراء في الوقت الإضافي وبتدليس من الحكم, وسيزداد احتفالهم صخباً حين يعلمون انه لن تجمعهم مباراة اخرى, الشاعر اهم من الطبيب ألف مرة, ولكن المشكلة انه لا يعي ذلك!
قد
* وقد انتصف العمر، هل ثمة قصص تنوء بها الجوارح؟!
قصص لاتقال,اسرار من احلام الزمن تشبه التعاويذ والسحر, وجوه ووجوه عبرت كل الزمن, لاتلتفت لأنها تعرف انني اذكر كل شيء, بل إنني أراه رأي العين حين يرتعش القلب وتسافر الروح كما يسافر الطائر الموسمي, ليست انك لم تذكرني بذلك يا محمد.
* وقد انتصف العمر هل ثمة من مباهج تحملها الذاكرة؟!
مع الزمن لا يبقى من المباهج سوى الحسرة, لقد ابتهجنا زمنا كنا نظن فيه اننا قادرون على ان نغير العالم بقصيدة, واننا نستطيع ان نتسكع في كل المدن, وان الكتابة فعل حضاري, وها نحن نرى تكسر الحلم، ليس لفقدانه معنى وجوده ولكن لان الذين كانوا لايستطيعون ممارسة الحلم تحولوا الى تزييف وعي الناس.
الأ كل سمح غيرك اليوم باطلٌ
وكل مديح في سواك مضيّع
* من تمنحه هذه الشهادة؟!
الامير مقرن بن عبدالعزيز المواطن الكبير.
فإن قليل الحب بالعقل صالحٌ
وإن كثير الحب بالجهل فاسد
*من تهديه هذه الحكمة؟!
هذا النوع من الشعر القميء لا يليق إهداؤه سوى لشاعر تافه!
هنيئا لك العيد الذي أنت عيده
وعيدٌ لمن ضحى وسمّى وعيّدا
* ومن تبثه هذه الرسالة؟!
إذا جوّزتَ لي ان اعدّل في ضمير المخاطب فإنني سأغني هذا البيت على مسامع سيدة تشبه الوطن, إنني أزعم أنها وجدت كي يعرف الناس من هي الأنثى الحقيقية, الأنثى القادرة على خلق عالم مواز بالنسبة إليها وإلينا, هي عطر فوق احتمال الهواء.
* هل ثمة حقيقة أخرى تضاف إلى صياغة المتنبي؟!
لا يضاف إلى كلام المتنبي ما لم يقله, تلك خطيئة سيئة, فرغم ما يقال عن المتنبي من انه شاعر المديح والمنافق الأكبر, ورغم تحفظي الثقافي والاجتماعي على بعض سلوكه إلا أنني أزعم أنني ما طربت حتى الرقص مثل ما يحدث لي حين أسمع شعرا له وخاصة إذا كان الذي يؤديه رجل مثل عبدالله نور .
أسئلة
* هل تجدي إثارة أسئلة في قراءة واقعنا؟!
بل لايجدي ياصديقي سوى إثارة الأسئلة,إن الصمت الذي يسود مجتمعنا هو موقف مليء بالتخاذل والخوف من المعرفة, الأسئلة تزيل أكوام الرمال التي غطيّت بها كثير من القيم التي لم تعد قابلة للتداول في زمن تداول البطاقة البنكية.
* هل ثمة داعٍ لهذه الأسئلة؟!
نعم.
* هل استثارت فيك شيئا ما؟!
إنها تثيرني دائماً مثلما يثيرني موقف السكوت, لقنونا في بداياتنا فضيلة السكوت وكانوا ولا زالوا يرددون باستسلام وتصديق عجيب!,, فالصمت من ذهب ولاحظ كيف ضربوا مثلا, إنهم لايخرجون من دائرة النقود.
* ما هو؟!
السؤال أيضاً.
|
|
|
|
|