| الفنيــة
حاول المخرج الشاب خلف العنزي ان يخرج بمذكرات أي واحد من ضعف السيناريو الذي اعترى جزئيات المسلسل، فاختار شكلا اخراجيا تجريبيا بنهج اتبع فيه الكادر التصويري ولغة الكاميرا الكاريكاتوري ليكون بديلا للحوار مستفيدا في ذلك من امكانات فهد الحيان وانتصار الشراح الكوميدية في ايصال فكرة النص الدرامي.
وبالرغم من هشاشة الأفكار واهتراء القوالب ومحاولة المخرج تفاديها بهذه الاشكال الاخراجية التي صاغها، إلا ان المسلسل لم يجد قبولا في اوساط من تابعوه عدا بعض الاكاديميين الذين استحسنوا نهج المخرج خلف العنزي في المعالجة الدرامية والذي وضحت بصماته الرائعة في مجال الاخراج ويحتاج فقط لمن يثق في طاقاته الكامنة ليظهر معالمها في عمل كبير.
وأعتقد أن خلف العنزي قادر على انجاح اي عمل يوكل إليه بفضل ما يمتلكه من مخزون ابداعي ورؤى فنية راقية.
محمد المصطفى الجيلي
|
|
|
|
|