| مقـالات
أحياناً تصادف بعضهم فيعمل على تعرية الرذائل والسيئات في محيطك الاجتماعي ويبدأ بكشف تلك الأقنعة التي يرتديها بعض معارفك بل يسعى أيضاً الى كشف أستارهم وذكر سوءاتهم بقصد رسم صورة واقعية لواقعهم الذي يخفونه عنك وعن الغير,,!!
وحينها ستشعر بقشعريرة,, واشمئزاز,, وقرف وتتضجر حتى ممن يذكر لك هذا النوع من المكاشفة التي تنفرك من الوجوه الملونة غير انك أيضا ستشعر بصراع بين مصدق ومكذب خصوصاً حينما يكون لديك شك في مصداقية الراوي وفي كل الحالات أنت معرض في هذه الى الوقوف على مسرح الواقع لترى من يبكي ومن يضحك ومن يكتنفه الغموض فلا تعلم ما بداخله ولتعلم أيضاً أن هذا النوع من البشر الذي يعري الرذائل والسيئات عن أشخاص معينين,, قد يكون هو أحدهم وصورة طبق الأصل لهم فهم في مجالسهم يتحدثون عنه وعن رذائله وسيئاته وهو يمارس نفس الدور!! فبئس العلاقات والمعارف من اجتمعوا على رضا الشيطان واغضاب الرحمن.
|
|
|
|
|