رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 3rd January,2001 العدد:10324الطبعةالاولـي الاربعاء 8 ,شوال 1421

عيد الجزيرة

على الرغم من تأخر وصول المدرسين
معهد الموسيقى بالرياض,, يبدأ قريباً
* كتب عبدالرحمن الناصر
تعتبر فرقة الإذاعة والتلفزيون في وقت مضى وإلى وقتنا الحاضر بين مد وجزر وإن كان الجزر اقرب وصف لهذه الفرقة التي كانت اهلا لقيادة فنانينا الكبار امثال طلال مداح رحمه الله ومحمد عبده وطارق عبدالحكيم,,
وذلك في الاربعينيات والخمسينيات والستينيات ومن بعدها اصبحت تتلاشى رويدا رويداً ثم أصبحوا يستجدون من الموسيقيين العرب والذين يعملون لحسابهم الخاص باستديوهات الرياض وفي ظل هذه التخبطات لدى هذه الفرقة كتبنا وتوقعنا وذلك بالصفحة الفنية منذ ما يقارب السنة وكان عنوان المقال فرقة الاذاعة والتلفزيون إلى أين في عمود شط الانغام,, وفي اعتقادي انها كانت الشعلة المضيئة لاصدار وتعميد ذلك القرار الجريء جدا والذي كنا على أمل لانعاش هذه الفرقة واستحداثها بمواهب سعودية قادرة لقيادتها بعد تكثيف الدورات لهم واعطائهم الثقة ليكونوا أفضل مما نستنجد بهم في مهرجاناتنا وحفلاتنا, وأيضا ليكونوا دعامة لمطربينا.
والآن وبعد اصدار معالي وزير الاعلام بتكوين معهد الموسيقى بالرياض وذلك بمقر التلفزيون القديم,, وطلب مجموعة مدرسين من بعض الدول العربية وعمل برنامج متكامل للجنة والتي يرأسها الاستاذ/ عبدالمحسن الخلف مدير البرنامج العام باذاعة الرياض والذي يحاول جاهدا ليكون ما خطط له جاهزا,, ،مع ذلك الى الآن لم يصل مدرسو معهد الموسيقى الجديد والذي كان من الممكن افتتاحه بتاريخ 5 من شوال,, ومن ضمن الخطط المعدة لهذا المعهد سيكون الاعلان عن قبول ملفات الاخوة الراغبين بالالتحاق به من خلال الصحف ومن ثم سيكون الاختيار لخمسة عشر طالبا ولمدة سنتين,, وهذا قليل من كثير ومع ذلك تم الاستعانة بعازفي الفرقة الموسيقية العسكرية للاشراف على المعهد ومتابعته.
أيضا سيكون لكل عازف وظيفة رسمية لدى فرقة الاذاعة مسجلة في وزارة الاعلام وعلى حسب امكانياته العلمية ومدى تقبل هذا الطالب لعلوم الموسيقى.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved