|
| العالم اليوم
* القاهرة مكتب الجزيرة ابراهيم فليفل
يبدو ان مشاكل الصومال لا تنتهي كما تصورت الجامعة العربية رغم الجهود التي بذلها عمر جيله رئيس جيبوتي واستضافته العناصر والفصائل المتناحرة على مدى اكثر من اربعة اشهر خلال عام 2000 في مؤتمر للمصالحة بين الجميع باعتبارهم جميعا ابناء الصومال الذي عانى من الحروب الاهلية وما يثير الدهشة استمرار الصراعات وعدم الاستقرار في ربوع الصومال بعد اختيار عبده صلاد رئيسا جديدا بعد بضع سنوات مرت على الصوماليين بدون رئيس او حكومة شرعية وكان صلاد يشغل وزير خارجية سابق وهو الآن يبدو عاجزا عن القيام بمسوؤلياته الرئاسية واحكام السيطرة الفعلية للاستقرار واستتباب الامن في الصومال مما دعاه للجوء الى الجامعة العربية والقادة العرب لتدعيمه ومؤازرته إما بتقديم الدعم المالي او التدخل لدى زعماء الفصائل الذين لا يساعدونه في المهمة الوطنية حتى يتحقق الاستقرار, وكان الدكتور عصمت عبدالمجيد الامين العام للجامعة العربية تلقى رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سلمها السفير احمد لقمان مندوب اليمن بالجامعة لاطلاعه على مبادرة يمنية لاحتواء المشكلة الصومالية اكد السفير احمد بن حلي الامين المساعد للشؤون العربية بالجامعة ان المبادرة اليمنية تأتي استكمالاً للجهود التي بذلت طوال العام الحالي 2000 واشار إلى ان الجامعة ستواصل جهودها المكثفة بعد عيد الفطر خاصة مع دولة الجوار جيبوتي التي احتضنت اتفاق المصالحة الاخيرة وبعض الدول العربية, والمبادرة اليمنية تستهدف دعوة ممثلين للرئيس الصومالي عبده صلاد والحكومة المشكلة وبعض الفصائل الصومالية التي عارضت اتفاق جيبوتي وذلك للاجتماع في صنعاء خلال النصف الاول من يناير 2001 لتقريب وجهات النظر بين الجانبين لتحقيق المصالح الوطنية للصومال.
|
|
|
|
|
