عزيزتي الجزيرة
لم تكن هناك مجافاة كتابية,, انما توقف,, تصنعه الظروف,, تسبح به,, عيون العطاء لدينا,.
وهناك,, كنت,, وهنا في شواطئ عزيزتي الجزيرة,, أصبحت,,!
ولربما من هنا,, أعود من جديد,.
لعل أجمل ما يخرج من رحم الكتابة، ذاك الذي يجعلنا فجأة وبدون مقدمات نبحث عن أكسجين تتنفس فيه رئة البوح هواء النشر.
وذا ما أحس به,.
توقفت كثيراً,, للوهلة الأولى,, أمام ما كتبه أخونا المنيف رداً بل تجاوزاً على الأستاذ عبدالله بن تركي البكر في ادعاءات لا تليق بهرم عظيم مثل الأستاذ البكر.
ولا أعلم كيف أجمع,, منثور لآلئ الكلمات في موقف دفاعي ضعيف,, عن نسب عائلي يجمعني بالاستاذ عبدالله البكر,,!
فقد عرفت,, أصول مبادئ الكتابة الأدبية,, ولدي أب عظيم يذكرني بأمجاد وعظم أفاضل في عائلتي,, على رأسهم أستاذنا عبدالله البكر,.
وعن جهل كبير أتكلم عن الموسوعة البكر,.
فقد,, علمني والدي حفظه الله,, ان العم عبدالله من المثقفين المعروفين في منطقة حائل,, وأخبرني أنه يملك مكتبة ضخمة تضم عيون الكتب,, ووصلني هذا العام كتاب رائع,, تناول فيه البكر موضوعات تربوية عامة بأسلوب لا يماثله فيه أحد,,!
وتكونت في مخيلتي أفكار وصور عن هذا الرجل,, مما جعلني أشتاق الحديث معه,, ودارت محادثة هاتفية,, قبل أعوام أراد محادثة الوالد فيها,, وعرف أنني المتحدثة,, فأثنى على تواجدي الصحفي,, وأرشدني ببعض الارشادات الدينية,, وحملت عبقاً رائعاً لهذا الرجل العظيم,,!
وعوداً على بدء,, فقد أراد المنيف الصعود على أكتاف الرائعين,, ولو أراد احقاق الحق,, فكان ينبغي أن يشيد باستشهاد البكر بمقاطع للزيات,, وركز على ذلك دون اللجوء حتى إلى مسمى البكر الوظيفي,, أو التلاعب بالألفاظ,, فيما لا يخدم الهدف المراد,.
ولو ركز أخونا المنيف قليلاً,, حتى نحن عرضة للزلل,, فيكثر أن نستشهد بأبيات شعرية,, لا يمكن أن تسعفنا الذاكرة بأسماء أصحابها,, أبداً,, ولأنها أبيات شعرية يتضح للعيان أنها ليست لنا,.
وان كان أخونا المنيف يرى أنها سرقة أدبية,, فأراها وساماً للعم عبدالله,, فهنيئاً لنا هذه الذاكرة العظيمة التي جمعت هذا العطاء الفكري الثري حتى تداخلت معلوماتها إن جاز الوصف.
كل,, ما أنهي به هذه الكلمات,, إلى الأستاذ عبدالله بن تركي البكر,, الجبل الشامخ,, لجبال أجا وسلمى,, هنئت لا تنكد,, فيما أكثر الذين لا يستطيعون تمييز الغث,, من السمين,!
ودمتم
عبير عبدالرحمن البكر
|