|
| محليــات
* حوار:مناور صالح الجهني
اكد العميد جاسر محمد العساف قائد قوة امن الحرم المكي الشريف ان ظاهرة النشل في منطقة الحرم قد انخفضت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه في الاعوام السابقة كما اكد انه ليس بشكل عصابات بل من قبل افراد موضحا ان اغلبهم من النساء والاطفال.
واعتبر في حديث اجرته معه الجزيرة ان ظاهرة الافتراش لا تزال مزعجة تسبب مضايقات لغيرهم خصوصا في اوقات الصلاة في موسمي الحج ورمضان مؤكدا ان الاعداد الكبير تحتاج الى توعية بشكل اكثر,, والتنظيم الجيد سوف يقضي على هذه الظاهرة,.
وأكد العميد العساف ان هناك استراتيجية في كل مناسبة سواء في مواسم الحج او مواسم شهر رمضان من قبل قوة أمن الحرم لمواجهة الزحام الذي تشهده من الحجاج والمعتمرين والعمل على التنظيم والمتابعة لتحركاتهم داخل الحرم وخارجه في الساحات,.
وفيما يلي نص الحوار مع العميد العساف:
* العميد جاسر العساف لاشك انه في كل عام تقعون في بعض الملاحظات فهل تستفيدون منها في الأعوام القادمة؟
قال بأنه في كل عام يتم الاستفادة من الأخطاء التي في العام قبله وان كانت قليلة ونحاول تعديلها والحمد لله خلال هذا العام لا يوجد اي مشاكل او معوقات.
* قائد قوة امن الحرم المكي الشريف العميد جاسر العساف وجود اللوحات الارشادية التي قامت بوضعها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الموجودة في ساحات الحرم ألا تختصر عليكم بعض التوجيهات المباشرة وتساعد الحاج في تنقله وفي توجيهه؟
قال نعم وجود هذه اللوحات الارشادية دور كبير وفعال وساعدت المعتمرين والحجاج وان كنا نحن نقوم بالدور الاكبر ولكن جهات اخرى تشارك في مساعدتنا مثل الكشافة وهناك موظفون من شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يقومون على المداخل الرئيسية ويمنعون دخول بعض الأشياء الممنوعة.
* ماهي المشاكل والملاحظات التي تتكرر وتواجهكم باستمرار من قبل المعتمرين والحجاج؟
قال العميد العساف: ولله الحمد لا يوجد مشاكل او معوقات وذلك مقارنة بالاعداد الكبيرة التي تفد الى بيت الله الحرام حيث منهم العربي وغيرهم ومنهم المسنون والنساء والاطفال فهم يتفاوتون بلغاتهم ويحتاجون الى معاملة خاصة كل حسب فهمه وبحاجة الى تعامل حسن ولبق وهذا ما نقوم فيه ونوجه افرادنا باتباعه.
* بحكم وجود منسوبي قوة الامن باستمرار في كل الاعوام ألم يستفيدوا خبرة لغة تساعدهم على التساير مع الحجاج والمعتمرين ومخاطبتهم ولو بعض الشيء؟
نعم بعض افرادنا اصبح يعرف بعض الكلمات من لغات مختلفة تساعد على التخاطب مع المعتمر والحاج.
* نلاحظ كثرة الاطفال التائهين فكيف توصلونهم الى ذويهم؟
يتم ايواؤهم لدينا والبحث عن ذويهم وتطمينهم من خلال الاتصالات بهواتفهم الجوالة ويقومون باستلامهم من قبلنا وكذلك كبار السن.
* وجود اعداد كبيرة من كبار السن والنساء يحتاجون الى خدمات خاصة فكيف ذلك؟
يتم تهيئة بعض ساحات الحرم لهم ومصاعد خاصة لهم وعربات ويوجد لهم في المسعى مسار معين وكذلك المعاقين.
* العميد جاسر العساف: نلاحظ بعض المعتمرين من جنسيات مختلفة يتزاحمون على الكعبة ليتمكن من ملامستها والتمسح فيها وقد يصدر ذلك عن جهل حسب طقوسهم ومذاهبهم فكيف تتعاملون مع هؤلاء؟
نعم يوجد تعليمات صريحة لمنعهم ولكن الوقت لا يساعد لشدة الزحام ويتم توجيههم بمرونة ولكن في حالة قيامهم بالضرر في أي موقع مقدس يتم منعه وان كان ذلك قليلا فهو يصدر من جهل وليس تعمد وهو الحمد لله اصبح يقل خلال السنوات الاخيرة.
* خطة موسم الحج متى تبدأ وكيف استراتيجياتها وهي مقاربة ومشابهة لخطة شهر رمضان المبارك؟
كل موسم له استراتيجية معينة ومستقلة تختلف عن الاخرى ففي الحج تبدأ من 15 ذي القعدة وتتضاعف وتكثف خلال الفروض الخمسة وصلاة الجمعة ويوم الخامس والسابع والعاشر والحادي عشر والثاني والثالث عشر لانها تشهد ازدحاما وطواف القدوم والوداع لاشك ان ذلك يحتاج الى جهد وتوجيه ومتابعات؟
* ولكن خلال شهر رمضان المبارك جميع القادمين والمعتمرين يتمركزون داخل الحرم وفي الساحات من حوله وفي الاسطح بينما في شهر الحج المبارك يتفرقون في جميع المشاعر المقدسة المتفرقة؟ فلاشك ان ذلك يختلف عن شهر رمضان فهل من توضيح اكثر؟
كل موسم يشهد ازدحاما لا يقل عن الآخر فكما اسلفنا لكل موسم استراتيجية وخطة معينة تختص وهي مستقلة عن التي قبلها بقوى عاملة وامكانيات اكثر.
* نشاهد بعض المشاهد والسلبيات التي تصدر من بعض المعتمرين فعلى سبيل المثال لا الحصر افتراشهم في ساحات الحرم الخارجية والنوم فيها فترة متصلة وخلال اوقات الصلاة وكذلك الاسباب الداخلية الا يوجد تعليمات تمنعهم؟
أولا بالنسبة للطرق المؤدية للكعبة نحرص عليهم باستمرار ونمنعهم من الجلوس ومضايقة غيرهم خاصة اوقات الصلاة وكذلك الافتراش سواء بالساحة الخارجية او داخل الحرم ولكن الاعداد كبيرة وتحتاج الى توعية اكثر ونعتقد ان التنظيم الجديد سوف يقضي على هذه المشكلة.
* العميد جاسر العساف: متى يتم القضاء على التسول نهائيا ويختفي من جوار هذا البيت العتيق؟
لا يوجد تسول داخل الحرم بينما في الساحات يوجد نسب بسيطة ومقارنة بالاعوام الماضية فهي قليلة حيث نرصد حركة المتسولين ورتبنا ترتيبات معينة ووضعنا فرقا متحركة باستمرار من عسكريين ومدنيين واشتركنا مع جهات اخرى خاصة بالساحات اما داخل الحرم فيتم من قبلنا.
* وهل يوجد جزاء رادع لكل متسول؟
طبعا يطبق عليهم اجراءات النظام حيث الذي يوجد بدون اقامة يسلم للجوازات ويرحل والذي يوجد باقامة فهناك غرامة عليه ومعظم المتسولين من الافراد القادمين للعمرة ما عدا الافرادي المقيمين في مكة المكرمة.
* بعض المتسولين يتظاهر بمظاهر من رآها يشفق عليه؟ فبماذا تنصحون كل معتمر عندما يواجهه هذه النوعيات؟
ننصحه بالتأكد من قبل ان يقوم بمساعدته حيث اتضح لنا واصبح لدينا خبرة في ان الكثير من المتسولين يستغل تواجده في هذه الديار المقدسة وطيبة المسلمين حيث الزمان شهر خير وزكاة مما يساعده على استدرار عطف المسلمين ولكن الحمد لله تم القضاء على الكثير منهم حيث ان بعضهم يدعي انه مسروق او ما عنده مال ولكن اتضح لنا انه قدم من بلده بقصد التسول والنصب والاحتيال لذلك نجدهم احيانا من جنسيات واحدة واحيانا اذا تم مساعدة واحد منهم يتجمع اعداد كثيرة من نفس الجنسية واقربائه وفي البداية كنا نساعد والآن لم نساعد أي شخص الا بعد التحقق واذا اتضح لنا حاجته فعلا ساعدناه.
* ظاهرة النشل في اوقات الزحام كيف هي الآن عن السابق؟
قليلة جدا مقارنة بالاعوام الماضية حيث تدل الاخباريات عن ان هناك انخفاضا وان وجدوا فهم ليسوا بشكل عصابات بل افراد بعضهم يستغل المواقف,, حيث وجدنا الكثير من نساء واطفال ومما يساعدهم على ذلك اهمال بعض المعتمرين لمقتنياته وحمل نقود كثيرة معه والاشياء الثمينة معه او النوم وتركها بجواره,, والحمد لله قبضنا على الكثير من النشالين ومن قبض عليه وهو متلبس ويتكرر منه وبعد التأكد منه وبوجود شهود يلاقي عقابه بالعقوبة الشرعية الرادعة والعادلة,, ولاشك ان ذلك يردع الآخرين وذلك لان هذا المكان له قدسيته وعظمته والزمان ايضا ونادرا ما يكون هؤلاء النشالون من المقيمين والمواطنين.
ومن الطبيعي ان أي تجمع في العالم يحصل فيه نشل ولذلك نأمل من المعتمرين والحجاج التأكد من فقدان نقودهم أو غيرهم قبل ابلاغه حيث انه يتضح لنا فيما بعد وبعد ان يقوم بابلاغنا يقوم بالاتصال علينا ويفيدنا انه وجد مفقوداته ولكنه اعتقد ان مسروقة منه وان كانت نادرة ولكنها تواجهنا.
وكذلك بالنسبة للمعتمرين فهم قدموا للعبادة داخل الحرم وليس للتسوق حيث يوجد اشخاص معهم مبالغ كبيرة حسب ما يصلنا من بلاغ من قبله فنحن نستغرب الحقيقة حمل هذه المبالغ الكبيرة لانه ولله الحمد اصبحت الصرافات موجودة في اي مكان لأن ذلك ويساعد ضعاف النفوس على نشله فنأمل عدم حمل مبالغ كبيرة حتى يساعدونا على تلاشي هذه الظاهرة وكذلك البعض منهم يحمل اكثر من بطاقة فلماذا لا يحمل واحدة تثبت هويته فقط.
وكذلك ننصح المعتمرين اختيار الوقت المناسبة لتأدية العمرة حيث ان بعضهم يأتي وقت الخروج أو وقت الصلاة ويشكل ذلك له ارقا وتعبا ولكن لو تأنى قليلا وجلس في الحرم حتى بعد الصلاة المفروضة او التراويح فانه سوف يؤدي عمرته بكل سهولة.
* بالنسبة للبائعات من الجنسيات الافريقية المتواجدة على الابواب التي تقوم ببيع الاحذية وملاحقة المعتمرين لاقناعهم بالشراء لماذا لا يتم منعهم؟
هذه قليلة عند المداخل المؤدية الى الحرم وهو ليس من اختصاصنا ولكن عندما نشاهدهم نتابعهم ونبلغ الجهات المسؤولة بالعاصمة المقدسة.
* وبالنسبة لبعض مسببات الزحمة والاختناق منها خروج افواج ودخول افواج من مدخل واحد فهذا يعتبر سببا رئيسيا قد يؤدي الى وفاة المسنين ووقوعهم لماذا لا يتم التركيز على هذا الجانب ويتم الخروج فقط حتى تنتهي الزحمة؟
الدخول ليس فيه مشكلة ولكن الخروج لانهم يخرجون في اوقات واحدة باعداد كبيرة فهذا يسبب لنا مشكلة ولذلك خصصنا الابواب الرئيسية حيث جعلنا ابواب الخروج مزدوجة وباب واحد للدخول واحيانا في نفس الباب يكون فيه مسار لدخول والخروج فهذه تخفف الزحام لانهم لو بقوا يدخلون ويخرجون بمسار واحد يصبح ذلك عائقا حيث لا يستطيع من اراد الدخول ان يدخل وكذلك من اراد الخروج ان يخرج,, فلابد ان يكون هناك مسارات متعاكسة للدخول والخروج خاصة اوقات الذروة والزحام الشديد في ليلة سبعة وعشرين وتسعة وعشرين.
ولابد ان يفتح مجال في وقت بداية الخروج ولكن اذا شاهدنا أن هناك زحاما خارج الحرم من خلال كامرة المراقبة الموجودة في غرفة العمليات المخصصة لمراقبة المداخل والمخارج يتم ايقافهم فترة بسيطة.
* ظاهرة نشاهدها ويشاهدها كل معتمر تتكرر وتحصل من جنسيات مختلفة وكثيرة يبقون داخل الحرم فترة كبيرة وخاصة حول الكعبة وبئر زمزم ويحولون المواقع القريبة من الكعبة الى سكن ويتحدثون بأصوات عالية ويحملون معهم اطفالهم تصرخ باستمرار وكذلك استخدموها للمأكل والمشرب فهم بذلك أثروا علىالعباد في خشوعهم وطمأنينتهم وروحانية الموقع فهل من تعليق لديكم على هذا الجانب؟
اولا بالنسبة لمن يوجد معهم امتعة كثيرة فهذا يمنع ولكن هناك بعض المعتكفين لا يمكن منعهم وهناك دراسة توجه بأن تكون هناك اماكن مخصصة للمعتكفين وسوف تكون نتائجه طيبة بعد ما تنتهي الدراسة وتعرض على المسؤولين ونحن اشتركنا كاعضاء ولكن هذا الشيء يخص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالدرجة الاولى.
* في اول جمعة من شهر رمضان المبارك لهذا العام نبه فضيلة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ محمد السبيل من استخدام الجوالات داخل الحرم وذلك بعد ازدياد هذه الظاهرة التي اقلقت الجميع فمتى يتم القضاء عليها؟
نعم نوه فضيلة الشيخ بذلك والجوال استخدامه ممنوع داخل الحرم وهو وجد من اجل خدمة مقتصرة ومعينة في هذا الموقع ويجب ان يتم اغلاقه اوقات الطواف والسعي والصلاة وبعد ذلك لا يمنع من استخدامه بشكل مختصر ولحاجة ماسة منها الاستدلال والاسترشاد اثناء ضياع بعض الجماعات فلاشك ان استخدامه بكثرة خطأ بالوجهة الشرعية حيث اننا نستغرب بعضهم يستخدمه وهو يطوف حول الكعبة وخلاف ذلك يجب ألا يتحدث في الجوال.
* العميد جاسر العساف: بحكم مزاولتكم لهذا العمل الشريف؟ كيف وجد تم تقبل المعتمر والحاج للتوجيه وتفهم دوركم وزملائكم هل يستوعب ذلك أم تواجهكم صعوبات في هذا المجال نظرا لاختلاف المذاهب والجنسيات واللغات؟
نحن ولله الحمد نرحب بقدر الامكان ولكن المطلوب من بعض مؤسسات الطوافة ان توجه معتمريها وحجاجها وترشدهم الى كيفية الطواف والسعي وهناك بعض المؤسسات تقوم بهذا العمل وبعض المعتمرين منتظمين وملمين بالمواقع وكأنهم موجودين هنا باستمرار وهذا يدل على ان وجود لهم دراسة لهم في بلدانهم مثل الماليزيين فيا ليت كل المؤسسات الطوافة تعي دورها وتحرص على مثل هذا وتعلمهم وتوضع لهم ملصقات بالايدي هذا يساعدنا كثيرا وهناك اللافتات واللوحات الارشادية مفيدة جدا حيث تجعله يعرف موقعه وهناك دراسة يقوم بها معهد خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة التابع لجامعة ام القرى على دراسة ورفعت للمسؤولين ننتظر نتائجها الطيبة.
* بعض المعتمرين يحملون معهم كاميرات ويقومون بالتصوير فلماذا لا تمنعونهم؟
بالنسبة للتصوير ممنوع داخل الحرم وهناك اجراءات بذلك ولكن قد يدخل واحد او اثنين والابواب يوجد عليها بوابين يتبعون للرئاسة يمنعونهم فالحرم موقع عبادة وروحانية ويجب ان نحافظ على السكينة والهدوء فيه وهو ليس متحف يتم تصويره فهو موقع مقدس فلا يجب مزاولة هذا الشيء فلماذا لا يكتفون بشراء الصور المكبرة بالاسواق خارج الحرم وكذلك التلفزيون ينقل الصور باستمرار.
* خلال هذا العام ايهم كان اشد ازدحاما ليلة السابع والعشرين او التاسع والعشرين؟
كلها زحام ولكن الحمد لله كان الحرم انسيابية ولا توجد مشاكل في الساحات او الحرم او معوقات واجهت المعتمرين.
* في الاسطح العلوية نشاهد رجال الامن قليلين؟ لماذا لا يتم تكثيفهم؟
بالنسبة للاسطح هي فك الزحام وكل من يوجد فيها لتأدية الصلاة فلذلك هي لا تحتاج الى اكثر من داخل الحرم لأن الحرم يوجد فيه من يصلي ويطوف ويسعى اما الاسطح فيوجد رجال امن للاجراءات الامنية وتوزع في بداية المداخل وهو في ليلة سبعة وعشرين امتلأ تماما ولكن اخف من الداخل.
* قائد قوة الحرم المكي الشريف العميد جاسر العساف: رغم انشغالكم ومتابعتكم ميدانيا ومكتبيا ومن خلال الاجهزة الموجودة في مكتبكم الا انكم اتحتم هذه الفرصة للالتقاء بكم فلاشك ان ذلك يدل على تفهمكم للدور الاعلامي الهام فنود منكم كلمة اخيرة تخصون فيها جريدة الجزيرة؟
اولا الحمد لله اننا نقوم بهذا العمل الانساني الشريف بخدمة المعتمرين والحجاج وكل ذلك بتوجيه خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ومتابعة سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعده للشؤون الامنية ومعالي مدير الامن العام ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة حيث ان هذه الدولة قامت بجهود عظيمة وكبيرة لخدمة المعتمرين والحجاج والمواطنين وخدمة هذا البيت فكما يشاهد الجميع ما يشهده الحرم من توسعة كبيرة جدا مكيفة ومفروشة بالفرش الفاخر وهناك نظافة على مستوى عالي وخدمة تقدم للمعتمرين وكل ما يحتاجه المعتمر والحاج بشكل راق وكل ذلك من اجل راحتهم بالدرجة الاولى وهناك تكاتف وتعاون مع الجهة الاخرى وتنسيق حتى ان جميع الخطط نجحت وسجلت نتائج طيبة افضل من الاعوام القادمة السابقة بكثير وفي الختام نشكر جريدة الجزيرة ونشكركم انتم.
|
|
|
|
|
