| عيد الجزيرة
* كتب - عيسى الخاطر :
ولأن أيام العيد أيام فرح وسرور، تكثر فيها الزيارات للأهل والأقارب والأصدقاء كما تزداد فيها حركة الطرق المرورية وبهذه المناسبة تحدث إلينا مدير مرور الجبيل الرائد خالد بن عبدالرحمن المفدى بتوجيه للسائقين وجميع مستخدمي هذه الطرق بخطورة عدم التقيد بالأنظمة المرورية قائلاً:
إن الحوادث المرورية أصبحت تشكل خطرا كبيرا على جميع مستخدمي الطريق على حد سواء حيث لا تقتصر على السائق فقط بل تشمل السائق، والراكب والمشاة وتخلف هذه الحوادث المرورية مآسي لا حصر لها سواء نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
والزائر للمستشفيات وخاصة المتخصصة في استقبال الحوادث المرورية يلاحظ حجم هذه المآسي وهي على حالات مختلفة.
فلذلك جدير بنا أن نقف وقفة تأمل ونلاحظ سلوكياتنا على الطريق وأن نقف في وجه المخالف والمتهور غير المتقيد باللوائح والأنظمة المرورية، وأن نبدأ بزرع الوعي المروري في أنفسنا وأبنائنا.
وفي هذه الأيام تكثر الحركة المرورية على الطرق السريعة خارج المدن وداخلها نظرا لتنقل الناس للسفر أو التنزه وتتميز مملكتنا الغالية بمواصفات عالمية من الطرق السريعة من حيث الجودة والاتساع، كل ذلك من أجل تسهيل تنقل المواطن والمقيم إلى المكان المراد بكل يسر وسهولة وسلامة حفاظا على أرواحهم.
وأهيب بجميع مستخدمي الطريق بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر والتقيد بالأنظمة والتعليمات المرورية في تنقلاتهم من حيث التقيد بالسرعة المحددة على الطرق وكذلك احترام الإشارات المرورية وعدم قطع الإشارة وعدم القيادة بعكس اتجاه السير، حيث إن الغالبية العظمى من الحوادث المرورية نتيجة هذه المخالفات الثلاث,,ء
ولكي لا يتبدل هذا العيد من سعادة إلى حزن ومآس وقتل لفرحة أبنائنا بهذا العيد من جراء الحوادث المرورية أتمنى من الجميع التقيد بالأنظمة ووسائل السلامة المرورية مع ضرورة استخدام حزام الأمان في تنقلاتنا لقائد المركبة ومرافقيه لأن فائدته كبيرة في التقليل من إصابات الحوادث المرورية بعد إرادة الله سبحانه وتعالى وأخيرا، أتمنى للجميع التمتع بهذا العيد السعيد وأن يكون خالياً من الحوادث المحزنة والمأساوية التي تقتل فرحة هذا العيد.
|
|
|
|
|