|
| عيد الجزيرة
في العيد يطيب اللقاء وتصفى النفوس وتعم الفرحة التي قد حرم منها بعض اخواننا المسلمين في فلسطين والشيشان ونحن نتبادل التحايا وسلام العيد ونسترجع أمورا واسماء واصدقاء واقارب قد يكون مر علينا زمن لم نراهم او نسمع عنهم وينطبق عليهم المثل القائل (سلام القاطع يوم العيد) فالعيد مظهر قوي للرحمة والتواد والتلاحم بين المسلمين وفرحة لنبذ الكره والحقد والحسد ومجال واسع لتقديم الحسنات واعادة تقييم تصرفاتنا ومعالجة هفواتنا والناس على تعدد مشاربهم واختلاف ظروفهم يتفقون على فرحة العيد وربما يختلفون على كيفية تفعيل هذه الفرحة لعمل يفيد المرء في الدنيا والاخرة فاستمرار اعمال الخير التي عشناها في الشهر المبارك رمضان الخير لهو دلالة على القبول والرضا من الله عز وجل,.
أفراح في كل مكان وما اجملها تلك اللحظات السعيدة التي تلتقي بها بصديق قديم في هذه الايام المباركة وما اروعها تلك اللحظات التي تجمعك مع الاقارب والجيران على طعام الفطور الدسم الذي نترقب وقته ونتطلع لاصناف الطعام المتاحة تلكم المائدة الزاخرة بالاطايب والحقيقة ان حلاوة العيد في هذه التجمعة وهذا التلاحم وما يزيدها جمالا تفرد بعض الظرفاء والمعروف عنهم خفة الظل واعدادهم لاصناف متفردة من الطعام الذي لو قدم لنا في غير يوم العيد لما أكلناه وخصوصا انه في وقت الصباح فسبحان الله كيف تقبل النفس ذالك واعتقد انه امر محير ويحتاج لبحث ودراسة وعلى العموم فهو شيء طيب وممتع ولا سيما مع توارد اخبار الخير والمطر والربيع الذي يكسو مملكتنا الغالية,, كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل انه سميع مجيب الدعوات,,
صلاح الحسن
|
|
|
|
|
