| الاقتصادية
* سول رويترز
قالت وزارة التجارة ان الفائض التجاري لكوريا الجنوبية في عام 2000 انخفض بواقع النصف تقريبا ليصل الى 12,13 ملياراً مقارنة مع 23,93 مليار دولار قبل عام ومن المتوقع ان يشهد انخفاضا آخر هذا العام نتيجة تباطؤ الاقتصاد في الداخل والخارج.
وقال بيان للوزارة أمس الاثنين رغم زيادة الواردات بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط فان رقم عام 2000 تجاوز توقعات سابقة بأن يصل الفائض الى عشرة مليارات دولار وذلك بفضل نمو قوي للصادرات, غير ان من المتوقع ان تتدهور الظروف الاقتصادية هذا العام نتيجة تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وانخفاض أسعار الرقائق .
وقالت الوزارة ان صادرات البلاد بلغت 172,6 مليار دولار في عام 2000 بارتفاع 20,1 بالمائة من 143,69 مليار في عام 1999 بينما قفزت الواردات بنسبة 34 في المائة الى 160,5 مليار من 119,75 مليار دولار.
وسجلت كوريا الجنوبية فائضا تجاريا لثلاث سنوات متتالية وكان آخر عجز منيت به في عام 1997 وبلغ 8,5 مليار دولار.
وقالت الوزارة ان نمو صادرات كوريا تقوده منتجات المعلومات والتكنولوجيا بما في ذلك أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر والتليفون المحمول والالكترونيات.
وزادت واردات البلاد التي سجلت نموا فوق العشرة في المائة في أول 11 شهرا من عام 2000 بنسبة خمسة بالمائة في ديسمبر كانون الأول مما يشير للتباطؤ الحاد في الاقتصاد.
وزادت الصادرات بنسبة 1,4 بالمائة الى 15,17 مليار دولار في ديسمبر بعد ان سجلت رقما قياسيا بلغ 15,31 مليار في اكتوبر تشرين الأول.
|
|
|
|
|