أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 1st January,2001 العدد:10322الطبعةالاولـي الأثنين 6 ,شوال 1421

العالم اليوم

طبقاً لما بثته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية
عميل للمخابرات الإيرانية يعترف بأنه أصدر أمراً بقتل منشقين
* طهران د,ب,أ
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرانا أن عميلا بالمخابرات الإيرانية اعترف أمس بأنه أصدر أوامر بقتل منشقين إيرانيين في عام 1998.
وأقر مصطفى كاظمي وهو أعلى رتبة بين 18 شخصا من المدعى عليهم في المحاكمة أثناء الجلسة الثالثة التي تعقدها المحكمة العسكرية لنظر القضية بأنه أمر بقتل عدد من الكتّاب والمفكرين في الفترة بين تشرين ثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر من عام 1998.
ورغم ان الجلسة الثالثة، مثل الجلستين السابقتين عقدت وراء الأبواب المغلقة، فإن إيرانا نجحت في الحصول مساء أمس السبت على اعتراف كاظمي.
وكان عملاء خارجون على جهاز المخابرات قد قاموا في تشرين ثاني/ نوفمبر 1998 بقتل خمسة منشقين منهم درويش فوروهار ذو الاتجاه القومي وزوجته بارفانة والكتّاب ماجد شريف ومحمد مختاري ومحمد بوياندة.
وكانت السلطات قد القت القبض على عملاء المخابرات المتورطين في حوادث اغتيال هؤلاء المنشقين واحتجزتهم في كانون ثاني/ يناير من العام الماضي.
وأكد القاضي محمد رضا اغايغي أمس الأول السبت مجدداً ان المحكمة ستظل تعقد جلساتها سرا لدواعي الأمن القومي للبلاد.
وتساءل القاضي قائلاً: من يمكنه ان يضمن ألا تؤدي عقد محاكمة علنية إلى تسريب معلومات الى اعداء إيران بالخارج؟
وكان المشتبه فيه الرئيسي في تدبير تلك الجرائم وهو سعدي إمامي قد انتحر في السجن إثر تناوله مستحضرا كيماويا مزيلا للشعر في حزيران/ يونيو الماضي.
من ناحية أخرى لا يزال الاصلاحيون يعتقدون ان إمامي قتل لحماية المسؤولين الرئيسيين عن تلك الاغتيالات,وعقب اعتراف كاظمي أمس قررت المحكمة اخذ قسط من الراحة على ان تستأنف المحاكمة ليوم الاحد أمس .
من جهة أخرى ذكرت صحيفة هامباستاجي ذات التوجهات الإصلاحية أمس الأول ان المنشق المعتقل أكبر جانجي طلب من رئيس القضاة هاشمي شاهدرودي الاجتماع معه لكشف مزيد من التفاصيل حول حوادث الاغتيال لكن طلبه رفض.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved