أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 1st January,2001 العدد:10322الطبعةالاولـي الأثنين 6 ,شوال 1421

مدارات شعبية

ألحان وأمثلة
,,لحن أو طرق المسحوب
** بداية,.
بحور الشعر الفصيح معروفة العدد,, والتقطيع العروضي والفضل يعود الى الخليل بن احمد الفراهيدي عالم اللغة المعروف,, وتلميذه الأخفش الذي زاد على استاذه ببحر واحد سمي المستدرك .
أما شعرنا الشعبي فقد حرمنا جهل الأوائل بالقراءة والكتابة من تدوينه في زمنه الأول او وضع قواعد له.
وأنا شخصيا لا اعتد بما كتبه المتأخرون لأنهم يجهلون عالمه الخاص نعم عالمه الخاص فللشعر الشعبي عالم خاص لا يعرف خفاياه الا الشاعر او المتذوق المدرك.
وما سأكتبه عبر هذه الزاوية اسبوعيا هو ما اعرفه بالتناقل عن اجيال الشعراء والنقاد لهذا الشعر وسنبدأ بلحن أو طرق المسحوب.
ومن امثلته قول الأمير الشاعر محمد بن احمد السديري رحمه الله:


لا جا ينادمني وضيع من الناس
صديت عنه وقلت ما أنتب نديمي

وقوله:


حي يوريك المذله وتغليه
أنا أشهد انك ميت القلب عامي

وقوله:


يا بجاد شب النار وأدن الدلالي
واعمل لنا يا بجاد ما يقعد الراس

ومن مثل قول الشاعر الكبير زبن بن عمير رحمه الله:


لا وعلى من قبل موت وتخاليف
بس اني أكويهن مثل ماكوني

وكذلك قول الشاعر الكبير مرشد البذال رحمه الله:


أنذرك عن عشرة كبار العلابي
خطو العفون اللي تمسس غترها
ليا واق بالغرة وما كان غابي
وأصبح,, سدودك عند ربعه نشرها

وقول الشاعر الكبير عبدالله بن عون امد الله في عمره:


يرفع خويه فوق روس الشناظير
الى انكر الخوة خطاة المراشي

أو قول الاستاذ الشاعر عبدالله السلوم:


وقفت فيها وأرسل الطرف يجتال
والرجل ماكن البسيطة تحتها
تموج كني واقف وسط زلزال
وعيني تضيق بعبرة حابستها
أخاف يدري بي حسود وعذال
حيث العيون دموعها هي لغتها

وقول الشاعر الكبير محمد بن صقر السياري رحمه الله:


غديت مثل العود مشراه غالي
ولأجل غلاه يحرقونه على النار
تشوف دخانه يجي له ظلالي
ويروح كنه ما تكون ولا صار

** خاتمة:
هذه أمثلة لطرق المسحوب وهناك مسحوب الجنوب او المنكوس وستكون وقفتنا معه في عدد الاسبوع القادم.
وللجميع منا كل الحب والتقدير,.
الحميدي الحربي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved