أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 1st January,2001 العدد:10322الطبعةالاولـي الأثنين 6 ,شوال 1421

عزيزتـي الجزيرة

عساكم من,, عواده
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر.
بعد التحية الطيبة,.
بالأمس القريب هل شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والرحمة والخيرات وكم من نفوس فازت بالمغفرة والرضوان وكم من نفوس أعتقها الله من النيران وقبل أيام حل على الأمة الاسلامية عيد الفطر المبارك الذي تلهج به النفوس بالدعاء والاستغفار وان يتقبل الله منها الصيام والقيام قد ارتسمت فيه الفرحة والسعادة والسرور وانطبعت في شغاف القلوب فتحركت الشفاه معبرة عن هذه السعادة وهي تقول من العايدين وتردد عساكم من عواده وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ,وفي هذا العيد يتحلى المسلمون في مشاق الأرض ومغاربها بجميل السجايا والصفات ويلبسون الثياب الحسنة والهندام الجميل وتظهر صور مشرقة للمجتمع الاسلامي أيام العيد وهي تشد الترابط والتواصل بين المسلمين ونرى وشائج المحبة تسود المسلمين حيث يتبادل ذوو القربى والأرحام الزيارات ويطمئن بعضهم على بعض ويتعرفون على أحوالهم وتلوح أسارير البهجة الغامرة في قلوب الأطفال الذين يرددون ويهتفون: جاء العيد!.
ولكن من السلبيات التي تسود مجتمعاتنا وخاصة في الأعياد قلة الزيارات والتواصل عن ذي قبل أي عن عصور الآباء والأجداد وانتشار الألعاب النارية التي أصبحت سمة بارزة لهذه الأعياد حيث خلفت وراءها نتائج سيئة وعواقب وخيمة فهي ازعاج للمسلمين واضرار بالنفوس والناس الآخرين وقد تميت هذه الألعاب النارية فرحة بعض المسلمين وهي ضرر وضرار وتبذير للأموال, فلماذا كانت أعياد الآباء والأجداد في السابق أفضل من أعياد اليوم؟ أم هي النفوس تبدلت وتغيرت بسبب كثرة المشاكل وهيمنة المظاهر على النفوس فأصبحت الأعياد نظافة المظهر لا المخبر وأضحت أعيادنا كفاكهة لا طعم لها.
عبدالعزيز حمد السلامة
أوثال القصيم

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved