أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 1st January,2001 العدد:10322الطبعةالاولـي الأثنين 6 ,شوال 1421

عيد الجزيرة

ضيوف الجزيرة في العيد
السناني :أنا كالطفل الذي يحلم بالكل ويرضى بالجزء
السلامة: في حياتي المهنية أمزج بين القناعة والطموح
السعيد:أحلام الطفولة بسيطة كبساطة بيتنا الطيني
* إعداد : يوسف العيسى
مع احد اعلام الشعر الشعبي الشاعر عبدالعزيز بن عبدالله السناني الذي حظي مؤخرا بثقة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم بكتابة اوبريت (حديث القصيم) الذي قدم بمناسبة احتفال الاهالي بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم.
وقد كان هذا الاوبريت بالفعل حديث الناس حيث شمل انواع فن التراث بالمنطقة,, فكان لنا معه هذا اللقاء,.
* عيد الطفولة يحمل جملة من الاماني فهل حققت شيئا منها؟
الطفولة عموما ارض خصبة للمنى والاماني والطلبات وحب التملك وكل شيء يرضي دهشة الطفل,, ولهذا فدائما الطفل يطلب ويطلب ويريد ومن هنا فهو قنوع نوعاً ما فدائما يطلب الكل ويرضى بالجزء وانا كأي طفل في العيد يحلم بالثوب الجديد وبقية الملابس التي يشعر من خلالها ان يومه هذا مميز عن بقية ايام العام,, فزماننا السابق يكون العيد فيه محطة مختلفة تماما وبالتأكيد فالاماني في ذلك الوقت لا تتجاوز الثوب الجديد وما يتبعه واعتقد انني حققت تلك الاماني في ذلك الوقت.
* اماني الصبا احلام تتراقص في الذهن فهل تحقق شيء منها؟
هنا مرحلة قد تكون اكثر وضوحا من مرحلة الطفولة فالتطلعات اكبر والاماني اكبر والاحلام كذلك اكبر ولكنها لا تتعدى جزءا من حدود الصبا في هذا الزمن وقد يكون لي بعض الاحلام التي تحققت في تلك الفترة ولكنها ليست الاحلام التي ينظر من خلالها ابني الان.
* في مجالك المهني الحالي كانت في ذهنك أشياء كثيرة تسعى لتحقيقها فهل وصلت؟
لا لم اصل الى تحقيق ما في ذهني من أشياء في مجالي المهني فقد يكون المجال لا يعطيك الفرصة الى تحقيق ما تريد خصوصا اذا كان لديك طموح وامكانات تختلف مقاساتها عن مقاس المجال المهني الذي تشغله فمن هنا عليك الا تؤدي المطلوب منك مع بعض الافكار التي تدعم بها قدرتك في مجالك.
* امامك خطوات متنوعة ومتباعدة لابد انك تنظر اليها وتحدثك الاماني لتحقيقها فما أبرزها؟
في حياة كل انسان محطات ومواقف تقوده اليها خطواته وبالتالي فكل شخص يتأبط الاماني ويمضي في طريقه الى الوصول الى بعض هذه الاماني وكل ما تجاوز مرحلة فكر ونظر الى ما بعد ذلك ولا استطيع ان اختصرها ولكن القناعة في كثير من الاحيان عذر جميل لمن لا يستطيع ان يحقق ولو بعض الاماني.
* لاشك انك لمست فارقاً بين عيد الامس وعيد اليوم في عدة جوانب ما الذي تود ان تراه وتتمناه خلال افراحنا بعيد اليوم؟
العيد يوم واحد في السنة ليس هو الوحيد في العام الذي تغير فجميع ايام العام الان تغيرت عن ايام زمان او بالاصح نحن الذين تغيرنا بكل شيء فلم يعد طعم العيد كما كان قد يكون السبب ان طفل اليوم يمر عليه العيد في كل يوم وثيابه الجديدة ليست حكرا على يوم العيد فقط فكثرة المناسبات والظروف المحيطة غلفته بكل أنواع الفرح والتسلية ,, ولهذا فطعم فرح العيد يمر عاديا اللهم الا من اجواء يوم العيد والتي تمثل لديه كرنفالا اجتماعيا مختلفا لبضع ساعات فقط وهذا ما بقي من عيد زمان وهو الاحتفال بالحارة مع الجميع وتناول طعام العيد على سفرة تضم كل سكان الحي وهذا ما بقي من ملامح العيد السابق والذي اتمنى ان يستمر باذن الله.
**
** ومع الشاعر سليمان عبدالله السلامة كتب القصيدة الوطنية وقصيدة المناسبات والقصائد العاطفية وتعاون مع العديد من الفنانين ومنهم فنان العرب محمد عبده في أنشودة وطنية بعنوان (يا يمين الخير يايمني فهد) والفنان الشعبي سلامة العبدالله في اغان وطنية واخرى عاطفية كما تعاون مع الفنان السابق عبدالله الصريخ فيما يزيد عن عشرين أغنية عاطفية, ونشر له العديد من القصائد في عدد من الصحف والمجلات وكان لنا معه هذا اللقاء ,.
* عيد الطفولة يحمل جملة من الاماني فهل حققت منها شيئا؟
الحمد لله تحقق منها بعض الشيء.
* اماني الصبا أحلام تتراقص في الذهن فهل تحقق شيء منها؟
نعم والحمد لله وان لم يتحقق أكثرها.
* في مجالك المهني الحالي كانت في ذهنك أشياء كثيرة تسعى لتحقيقها فهل وصلت؟
الى حد ما لأنني كنت في حياتي المهنية أمزج بين القناعة والطموح.
* أمامك خطوات متنوعة ومتباعدة لابد انك تنظر اليها وتحدوك الأماني لتحقيقها فما ابرزها؟
تربية أبنائي تربية صالحة وتهيئتهم للحياة الإلكترونية القادمة وارجو الله ان أوفق بذلك.
* لاشك انك لمست فارقا بين عيد الأمس وعيد اليوم في عدة جوانب ما الذي تود ان تراه وتتمناه خلال أفراحنا بعيد اليوم؟
أتمنى استمرار تواصل الاقارب في هذه المناسبة السعيدة وألا يفرقهم السفر لقضاء العيد خارج جو الاسرة والمجتمع لان العيد فرصة للتلاقي بعد زحمة الارتباطات والانشغال بحكم الظروف الحياتية وتوسع المدن والقرى.
**
** واستضفنا الأستاذ على السعيد,, ممثل وكاتب ومخرج مسرحي من أبرز الأعمال المسرحية كممثل: قدر الشراكة تحت الكراسي، المهابيل، البطيخ الأزرق، الشمعة في الثمانيات,, فمع الاستاذ علي السعيد في هذا اللقاء,,.
* عيد الطفولة يحمل جملة من الاماني فهل حققت شيئا منها؟
لقد كانت امنيات عيد الطفولة بسيطة,, بساطة اهل الحارة وبيوت الطين ولم تكن احلام العيد سوى ان يفرح ذلك الطفل مع اقرانه وان يجمع عيدية ليشتري بها لعبة يستمتع بها وان يسلم من أولائك الفتية الذين يحترفون التنغيص على الاطفال بأخذهم (القمرق) الذي قد يمتد للاستيلاء على العيدية كلها,, لم يكن عيد الطفولة يحمل من الاماني والاحلام اكثر مما كانت تتمناه الأهزوجة الجميلة:
(ابي عيدي,, عادت عليكم,, عسى الشر ما يجيكم ولا يقرب حواليكم,,)
* أماني الصبا احلام تتراقص في الذهن فهل تحقق شيء منها؟
استجمع الذاكرة لاسترجع احلام الصبا فتسيطر عليها ذكرى حرب رمضان 73 وحلم عودة القدس السليبة تلك التي لانزال نحلم بعودتها، احلام وطموحات علمية وعملية كثيرة الا ان الحلم الابرز والذي تحقق هو حلمي المسرحي,, فقد كنت دوما انتظر حمد الهذيل ذلك العملاق حينما يعود الى منزله من عمله واحدث نفسي متى اكون ممثلا مثل حمد الهذيل وعلي ابراهيم (استاذي),, وان كنت لم امثل مع حمد الهذيل فقد تحقق لي أن اقف على خشبة المسرح مع علي ابراهيم واحمد الهذيل ومحمد العلي وغيرهم من جيل الرواد.
* في مجالك المهني الحالي كانت في ذهنك أشياء كثيرة تسعى لتحقيقها فهل وصلت؟
في ذهني اشياء كثيرة تجاه مهنتي فأنا احترف المسرح التربوي من خلال عملي مشرفا للنشاط الثقافي بادارة التعليم في محافظة عنيزة واسعى لان يحقق المسرح اهدافه التربوية والاجتماعية من خلال المدرسة واسعى لان يكون العاملون في المسرح المدرسي مؤهلين مهنيا واملي كبير في وزارة المعارف (الادارة العامة للنشاط الطلابي) لتحقيق ذلك ولاشك اني قطعت مسافة طويلة وناجحة في مشواري المهني الا انني لم استطع حتى الان الوصول لكل ما اصبو اليه ولكن اذا استمر هذا المناخ العملي الجميل الذي أعيشه فانه لن يطول بي الزمن حتى اصل الى ان امسرح المجتمع,,
أحلم بفرقة مسرحية وطنية لها نظام ولوائح وبفرق مسرحية اهلية فالحركة المسرحية لن تتطور او تتقدم اذا استمرت هكذا على بند المجتهدين.
* أمامك خطوات متنوعة ومتابعدة لابد أنك تنظر إليها وتحدوك الأماني لتحقيها فما أبرزها؟
لا شك ان هناك خطوات متنوعة ومتباعدة أنظر اليها حققت منها الكثير,, فأنا انعم بالامان الاسري (اهل وزوجة واطفال) وامان وظيفي نعمة الله لا يغيرها,,
هناك خطوات درامية متباعدة اسعى لتحقيقها الا انني لست بعجلة من امري فالمسرح عمره طويل ان شاء الله.
* لاشك انك لمست فارقا بين عيد الامس وعيد اليوم في عدة جوانب ما الذي تود ان تراه وتتمناه خلال أفراحنا بعيد اليوم؟
أحس أحيانا بأني كبرت على العيد أو بمعنى ادق بأن العيد للأطفال فقط (مفصل على الاطفال) .
اما الكبار فان فرحتهم يخالطها هم السنين التي حملوها على اكتافهم لذلك اجد نفسي منساقا لجعل العيد جميلا في عيون الاطفال كما جعلوه اهلنا جميلا في نظرنا,, واذا وجدت الاطفال فرحين في العيد حتما ستفرح نفسي بالعيد اكثر وسأتذوق طعمه ,.
أما الاختلاف بين الأمس واليوم فقط في الادوات والوسائل تلك التي اصبحت اجمل واحسن من ذي قبل.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved