| عيد الجزيرة
لا نختلف اطلاقا أن للأغنية مقوماتها التي لابد ان تتوفر لنجاحها وهي الأداء وقبله الكلمة واللحن وأيضا ما أضيف مؤخرا من التوزيع المناسب الذي أصبح من الضروريات لابرازها بأفضل صورة.
ولكن في المقابل هناك سؤال آخر يطرح نفسه في الأفق,, ما هي سمات نجاح الفنان؟ وإذا ما تأملنا هذا السؤال جيدا فإننا نجد ان الحضور والقبول هو السمة الهامة لذلك والكل يعرف ان هناك العديد من الأصوات الرائعة التي تتواجد في الساحة الغنائية المحلية والعربية ولكنها تفتقر لهذا العنصر الهام وهو الحضور.
ومن ثم لا تزال تقف عند حاجز عدم تقبل الجمهور لها ونحن لسنا بصدد التطرق لأسماء معينة ليس خوفا ولكنها تعرف نفسها جيدا.
ولكن ما نحن بصدده هو ذلك الحضور الرائع الذي ظهر به عندليب الخليج الفنان عبدالمجيد عبدالله والذي حصل على هذا اللقب في مصر بعد مشاركته المتألقة في مهرجان الأغنية السادس الذي نظمته الأوربت وشارك فيه مجموعة من نجوم الأغنية.
فهناك العديد من الأسماء اللامعة التي تفاعل معها الجمهور ولكن عبدالمجيد كان ممتعا وربما يعود ذلك لشوق عبدالمجيد للمسرح الذي انقطع عنه لفترة طويلة نظرا لبعض الظروف الخاصة.
لقد التقى عبدالمجيد مع جمهوره بلقاء الأحبة غنى لهم جديده فتأكد انه وصل الى قلوبهم سريعا وغنى لهم بعض الأغنيات من البوماته السابقة ليتأكد ان أعماله ما تزال في وجدانهم رغم قناعته بأن أعماله هي الأفضل لقدرته على اختيار الكلمة الجيدة والتمعن الشديد في الألحان التي تصاحبها.
وقف عبدالمجيد في مسرح قاعة المؤتمرات بالقاهرة بثقة ليقول للوسط الفني ليس المحلي بل العربي أنا هنا لدي الكثير الذي أقدمه من أجلكم,.
|
|
|
|
|