أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 31th December,2000العدد:10321الطبعةالاولـيالأحد 5 ,شوال 1421

عزيزتـي الجزيرة

نعم لتحسين أوضاع الأئمة والمؤذنين
عزيزتي الجزيرة
سلم الله عامة أهلها
تحية طيبة وبعد:
كتب الاستاذ/ حمد العبد الله القاضي، وما أحلى وأنفع ما يكتبه، في الجزيرة الغراء على صفحة المقالات بالعدد 10314 كتب مقالاً بعنوان أكرموا الائمة والمؤذنين تطرق فيه - سلمه الله - الى خدماتهم الجليلة وأهميتها، وان عملهم من أصعب الأعمال، وأنهم مرتبطون به على مدى الاربع والعشرين ساعة، وذكر ان مكافآتهم الحاليةغير مجزية، فمثلاً إمام فئة (ب) يعطى مكافأة قدرها 1800 ريال وللمؤذن من هذه الفئة 1050 ريالاً.
وقال ان ما رتب لهم لايؤمن أدنى متطلباتهم المعيشية، ولذا فأغلبهم يعتمدون على ابنائهم أو مواردهم إذا كانت لهم موارد - وطالب المسئولين بالنظر في تحسين أوضاع هؤلاء الأخيار الذين يعمرون مساجد الله بالذكر والصلاة والنداء الله أكبر .
وفي الحقيقة فإن ما خطه وطالب به أبو بدر لهو أوجه ما قرأته ومطالبته هذه من انبل الغايات وهي المسألة الملحة في الوقت الحاضر، فالأئمة والمؤذنون في بلادنا الغالية هم واجهة الدين القيم ونماذج لأهله، ومتاعبهم وارتباطاتهم مع المسجد وجماعته لا تخفى على أحد، ومكافآتهم في الوقت الحاضر أقل من القليل، كيف لا؟ والإمام يعطي 1800 ريال فقط ويعطى زميله المؤذن 1050 ريالاً.
إنني أضم صوتي لأخي الأستاذ حمد القاضي الذي عُرف بنزاهة قلمه وتلمسه الجاد لكثير من الحالات والأوضاع الاجتماعية الهامة، وأطالب مجلس الشورى الجليل بأن يهتم بهذا الموضوع الهام وأن يعمل على دراسة أوضاع أحبتنا أئمة ومؤذني المساجد في المملكة العربية السعودية.
إننا نطمح ان تحول المكافأة إلى راتب مجزٍ يغني الأئمة والمؤذنين عن البحث عن مصدر رزق آخر ويجعلهم مرتبطين بها ومتفرغين لها لا همَّ لهم سواها ويعينون - إن شاء الله - على مراتب رسمية تليق بهم وبمساجدهم، ومن كان موظفاً منهم تنقل وظيفته على راتبه ومرتبته، فالمسجد بيت الله ومنارة العلم الأولى ، وهو فخرنا وعزنا، ومهما أعطي إمامه ومؤذنه فهو قليل,,
والله من وراء القصد.
عبد الله الطويان

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved