أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 31th December,2000العدد:10321الطبعةالاولـيالأحد 5 ,شوال 1421

الاولــى

واشنطن رفضت الرد على أسئلة الفلسطينيين حول خطة كلينتون
السلطة الفلسطينية تتمسك بتحرير القدس وعودة اللاجئين طبقاً للقرار 194
* * غزة ق,ن,أ
جددت القيادة الفلسطينية تمسكها الكامل بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وبيوتهم تنفيذا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 ورفضها محاولات اسرائيل الهادفة الى القفز فوق حقوق اللاجئين الفلسطينيين منذ المحنة حتى الآن.
وشددت القيادة في اجتماعها الاسبوعي الليلة الماضية برئاسة الرئيس ياسر عرفات على ان السلام العادل والدائم انما يقوم ويدوم بتنفيذ حكومة اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية التي تفرض زوال الاحتلال من الاراضي الفلسطينية والقدس الشريف والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت القيادة الفلسطينية في بيان اصدرته عقب الاجتماع استعدادها الصادق للدخول في مفاوضات جادة ونهائية مع اسرائيل تحت الرعاية الدولية الكاملة وضمن فترة زمنية قصيرة وفي إطار جدول زمني ملزم مع الشرعية الدولية.
وأشار بيان القيادة الى انها تواصل منذ اسبوع دراسة الأفكار التي قدمها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون للوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في الاسبوع الماضي وتتشاور بشأنها مع الأشقاء والأصدقاء حرصا على ضمان حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية كافة وضمان التأييد العربي الدولي لحقوقه ومواقفه المتمسكة بهذه الحقوق وفي مقدمتها استعادة القدس الشريف,, كما اشار البيان الى ان القيادة الفلسطينية قد حاولت بكل السبل والوسائل الخروج من الوضع الراهن وحالة الحصار والعدوان واستئناف المفاوضات لتطبيق قرارات الشرعية الخاصة بالقضية الفلسطينية إلا ان الجانب الإسرائيلي لم يتزحزح قيد أنملة عن اطماعه التوسعية والاستيطانية مع التنكر الكامل لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وبيوتهم تطبيقاً للقرار الدولي 194 الخاص بحق العودة وكذلك بالنسبة للمساس بالسيادة على الحرم الشريف والاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وقال البيان: انه أمام هذه المحاولات المحمومة والمكشوفة للالتفاف على حقوقنا الوطنية الكاملة فليس أمام شعبنا غير الصمود والمزيد من الصمود حتى ينبثق فجر الحرية لشعبنا.
من ناحية أخرى تلقى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اتصالا هاتفيا من كوفي عنان الأمين العام للامم المتحدة تم خلاله البحث في تطورات عملية السلام والجهود الدولية المبذولة لانقاذها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية ان عرفات وعنان استعرضا خلال الاتصال الليلة الماضية ايضا الاوضاع الخطيرة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
كما تلقى عرفات اتصالا هاتفيا آخر من خافير سولانا مسؤول العلاقات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي تم خلاله استعراض آخر تطورات العملية السلمية والمقترحات الأمريكية الأخيرة على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
من جهة أخرى أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس السبت ان الإدارة الأمريكية ترفض الرد على الايضاحات التي طلبتها السلطة الفلسطينية منها حول خطة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، قبل موافقة الطرف الفلسطيني المبدئية على هذه الخطة.
وقال عريقات في تصريح الى وكالة فرانس برس: ان الرد الأمريكي على الاسئلة الفلسطينية يشترط موافقة مبدئية على الأفكار الأمريكية.
وأضاف عريقات متسائلا كيف يمكن الحديث عن موافقة الحصول على التفاصيل ومعرفة الخرائط، لانه لا يمكن البحث في مسائل مثل القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين استنادا الى عموميات.
ودعا عريقات الإدارة الأمريكية الى الاجابة على الاسئلة الفلسطينية الاستيضاحية حتى لا يكون هناك غموض في المبادرة مضيفا لذلك لا يعقل ان تكون هناك اجابة من الطرف الفلسطيني من دون هذه التوضيحات.
وشدد عريقات على ان الموافقة الفلسطينية على المبادرة الأمريكية المطروحة تبقى مرهونة بالحصول على ادق التفاصيل حول القضايا التي تضمنتها المبادرة الأمريكية.
وذكرت الصحف الإسرائيلية ان الخطة التي عرضها كلينتون على الطرفين تنص على نقل السيادة على اجزاء من القدس الشرقية الى الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلاً، بينهما الحرم القدسي فضلا عن 95% من الضفة الغربية وقطاع غزة كاملة على ان يتخلى الفلسطينيون عن حق عودة 3,7 ملايين لاجئ فلسطيني.
وكان باراك أعلن مساء أول أمس انه يرفض توقيع اتفاقية سلام تنص على سيادة فلسطينية على الحرم القدسي، فسارع نبيل ابو ردينة مستشار عرفات الى الرد مطالبا مجددا بالسيادة على القدس الشرقية والحرم القدسي.
هذا وعلى صعيد آخر كشف مسؤول فلسطيني كبير أمس السبت ان مفاوضات بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين كبار في نيويورك تمت خلال الاسبوع الحالي فشلت في التوصل الى اي نتيجة ايجابية.
وأوضح المسؤول الفلسطيني الذي رفض ذكر اسمه في تصريح لوكالة فرانس برس: لقد جرت مفاوضات فلسطينية إسرائيلية ضمت احمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلا للجانب الفلسطيني وآمنون شاحاك وزير السياحة الإسرائيلي ويوسي غينوسار مستشار رئيس الوزراء ايهود باراك واستمرت لمدة ثلاثة أيام من الثلاثاء الى الخميس دون التوصل لنتيجة ايجابية وفشلت في الوصول الى اتفاق.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved