أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 30th December,2000العدد:10320الطبعةالاولـيالسبت 4 ,شوال 1421

مدارات شعبية

من وراء الكواليس
مدخل:
كما ذكرت أكثر من مرة فإن كواليس صحافة الأدب الشعبي مليئة بما يبهج,, وما يكسر الخاطر وبين هاتين الحالتين المتناقضتين حالة ثالثة لا تستحق أن يلتفت إليها فعن الحالتين السابقتين سيكون حديثي دائما من باب قولوا للمحسن أحسنت و نبهوا المخطئ إلى خطئه عسى أن يستفيد
من حسنات صحافة الشعر الشعبي أنها اوجدت مجالاً للمقارنة بين الغث والسمين وإن كان الغث هو أكثر ما تنشره لكن القارئ الواعي لن يحتاج إلى من يلقي عليه محاضرة للتفريق بينهما.
قرأت جميع اللقاءات الرمضانية التي أجريت مع الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي في الجزيرة وغيرها من الصحف وللحق أقول: إن الشاعر والصحفي عبدالله الفارسي بجريدة المدينة كان رائعاً في اختيار الضيوف وطرح الأسئلة وكذلك رباعيات الرسائل! أما مدارات شعبية فكانت كعادتها مليئة بما يستوقف كل صاحب ذوق من الشعر واللقاءات من خلال قبل الإفطار وقد استوقفني أكثر من عنوان لكن لقاء الشاعر والكاتب سليمان الفليح كان مؤثراً جداً وبالذات موقفه وابنه عندما بكيا,, ومن ثم غنيا النشيد الوطني موقف جد مؤثر.
وموقف آخر شدني وهو عندما تبرأ الشاعر والصحفي عبيد القحطاني من مجلات الشعر الشعبي الخاصة وفضح بعض الممارسات غير اللائقة من قبل بعض المتطفلين على تلك المجلات,, ومواقف أخرى آمل ألّا تمر مرور الكرام.
لا أدعي أو أتميلح عندما أقول إنني اكتشفت مؤخراً ما يستحق التفاؤل في وضع الكثير من المجلات الشعبية حيث تخلت عن سذاجة الطرح والتركيز على أمور جانبية لاتخدم رسالتها ربما يكون ذلك نتيجة تسريح بعض صحفيين المزاج وأصحاب التوجهات التي لا تخدم مصلحة الشعر ولا المجلة التي يعملون بها,, وأعتقد أن المستقبل القريب سيكشف الكثير من التحسن في مستوى معظم هذه المجلات.
أسجل هنا شكري وامتناني لكل من سأل عني مستغربا غيابي ,, ولكل من امتدح أو نقد من وراء الكواليس وأقول للشاعر عبيد القحطاني شكراً لانك قبل أن تثني علي أعلنت البراءة من كل عمل لا يخدم رسالتك الصحفية وأهمس في أذنك بصدق ومحبه: لن يتركوك في حالك بل سيتحرشون بك بأسلوب أو آخر خوفا من كشف المزيد,, لكن لا تهتم فكما قيل: اللي على رأسه حصبا يحسس عليه وأتمنى لك التوفيق.
ربما في الأسبوع القادم سأحدثكم عن جوانب جميلة في ساحة الشعر الشعبي,, وبالمناسبة أتمنى من عشاق الشعر الفصيح أن يناقشوا أسباب قصوره بعيداً عن الشماعة الأزلية الشعر الشعبي ولهم مني صادق المحبة.
الكشاف الشعبي

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved