أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 30th December,2000العدد:10320الطبعةالاولـيالسبت 4 ,شوال 1421

الريـاضيـة

مؤامرات (الفيفا) مستمرة
حرموا أفريقيا من التنظيم ورفضوا منح ماجد لقب الأفضلية!!
الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي يعترف به الجميع على انه اعلى سلطة رياضية في العالم اجمع اتحاد غير عادل وغير منصف من منتخبات القارة الآسيوية والافريقية ونجومها, وفي كل مرة تظهر الأدلة والبراهين الدامغة التي تؤكد هذه الصفات, فبعد ان اعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر ان (الفيفا) اعتمد نظام الدوران عند اسناد مهمة تنظيم كأس العالم بين قارات العالم نقض كلامه هذا مباشرة بالتصويت للدولة التي ستقوم باستضافة بطولة العالم (2006) والتي كان من المتوقع ان تذهب لقارة افريقيا لكن حدث الامر المنتظر واسندت الاستضافة لالمانيا الدولة الاوربية الثالثة التي تقوم بتنظيم كأس العالم مرتين بعد ايطاليا وفرنسا ولم يكن هذا هو الظلم الوحيد التي تتعرض له القارة الافريقية والاسيوية معا ففي كأس العالم (98) رفض الحكم الروماني احتساب هدف صريح للكامرون كان كافيا لنقلها للدور الثاني وقبلها تعرضت القارة الآسيوية لظلم صريح وواضح في عدد من المباريات من بعض الحكام ولجان المسابقات وفي هذا العام رفضوا منح القارة الآسيوية اكثر من مقعدين قبل ان يتفضل الاوروبيون مشكورين ويمنحون القارة الاكبر في العالم نصف مقعد فقط, الاتحاد الدولي لم يكتف بهذا الظلم للمنتخبات الآسيوية والافريقية بل وصل به الأمر الى ظلم نجومها ففي الشهر الماضي قرر الاتحاد الدولي ترشيح بيليه ليكون افضل لاعب في القرن الماضي واحتج الارجنتيني ماردونا على ذلك فقرروا منحه الجائزة ذاتها مناصفة مع بيليه ليكون ماردونا أفضل لاعب في القرن بإختيار الجماهير عبر الانترنت وبيليه لاعب القرن عبر السلطة الرسمية (للفيفا) وتناسوا مسؤولية نجوم الكرة الآسيوية والافريقية والذين يأتي من ابرزهم المهاجم التاريخي الهداف ماجد عبدالله صاحب السجل الدولي الناصع والاهداف الشهيرة فإذا كان الاتحاد الدولي ما يزال يتذكر اهداف بيليه مثل هدفه الألف في مرمى فاسكوداجاما وهدفه في مباراة السويد في نهائي كأس العالم 1958 وغيرها من الاهداف واذا كان ايضا الاتحاد الدولي لكرة القدم يصعب عليه نسيان هدف ماردونا في مباراة انجلترا وعروضه القوية مع نابولي الايطالي فان لماجد عبدالله اهدافا يصعب تكرارها او حتى مشاهدتها في الملاعب كهدفه في مباراة منتخب الخليج وفريق هامبورج الالماني وهدفه الشهير في مرمى منتخب انكلترا على استاد الملك فهد ثم الطريقة الرائعة عند تسجيله لاصابة التفوق في مرمى المنتخب الصيني على نهائي كأس آسيا (84) فقد نجح ماجد عبدالله في تجاوز كل من قابله من الصينيين حتى احرز الهدف الشهير, فمن هذا المنطلق اؤكد انه لو كان للآسيويين نفوذ في الاتحاد الدولي لكرة القدم لكان ماجد عبدالله لاعب القرن على الصعيد العالمي وليس بيليه ولا حتى مارادونا.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved