| الريـاضيـة
أحدثت الفقرة التي اقرتها لجنة الاحتراف والقاضية بالسماح للاعب المنتهي عقده الاحترافي مع ناديه الاصلي بالتوقيع لناد آخر بدون الرجوع لادارة فريقه, احدثت هذه الفقرة المثيرة للجدل الكثير من المتاعب المالية والنفسية للاندية وجعلتها رهن مزاجية النجوم المؤثرة الذين اصبحوا يفرضون طلباتهم على الادارات بدون استحياء او خجل منهم, قد تكون هذه الفقرة التي استحدثت في صالح اللاعب الذي يفضل خوض تجربة احترافية في ناد آخر بدلاً من ناديه ومثل هذا التغيير يدفع النجم الى استعادة توهجه لكنها في نفس الوقت ترهق الاندية كبيرة وصغيرة من الناحية المادية, وحقيقة استمرار هذه الفقرة وبهذه الطريقة يضر بمصالح الاندية ويعدم المنافسة ويقلصها, ولهذا فلابد من اضافة بعض الضوابط عليها ومن اهمها انه في حالة انتقال اللاعب فإن للنادي المشتري عقده ان يوقع معه عقداً مفتوحاً بدلاً من تحديده بأربع سنوات كحد اعلى وسنتين كحد ادنى لضمان استمرار اللاعب مع ناديه الذي وقع مقابل انضمامه الملايين بدلا من منح اللاعب فرصة الابتزاز الناري مرة اخرى عند نهاية عقده المحدد بأربع سنوات وهي مدة قليلة في العمر الرياضي.
ايضا نظام الاعارة امر يجب النظر فيه بجدية من قبل لجنة الاحتراف فمثل هذه الفقرة متواجد في كل انحاء العالم, وليس نحن الوحيدين الذين يطالبون بتطبيقها.
|
|
|
|
|