|
| الاقتصادية
* نيويورك د, ب, أ
أعربت الأمم المتحدة عن التفاؤل الكبير فيما يتعلق بمستقبل الاقتصادالعالمي خلال عام 2001م على الرغم من ان اجمالي الناتج المحلي عالمياً، وفقا لتقديراتها سوف يسير بمعدلات نمو أبطأ مقارنة بالعام الحالي.
وأشار التقرير الذي أصدرته المنظمة الدولية في نيويورك ان اجمالي الناتج المحلي العالمي سوف ينمو بنسبة 3,5% بحلول نهاية العام القادم 2001م مقارنة بمعدل نمو بلغ أربعة في المائة خلال العام الحالي 2000م الذي أوشك على نهايته.
وبالنسبة لمعدل النمو في حجم التجارة العالمية فمن المتوقع أن يسجل هبوطاً مماثلاً حيث ستصل نسبة الزيادة المتوقعة خلال العام القادم الى 8,4 بالمائة مقارنة بنسبة نمو بلغت 10,7 بالمائة هذا العام.
كما سيستمر معدل النمو البطيء والثابت الذي تشهده الدول النامية منذ فترة الركود الاقتصادي التي عانت منها خلال عامي 1997م و1998م، الا انه من غير المتوقع ان تمر الدول المتقدمة بنفس معدل الادلاء, فبالنسبة لمعدلات النمو في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، فمن المتوقع لها ان تنخفض من خمسة بالمائة الى 3,5 بالمائة وان يحدث نفس الشيء بدول الاتحاد الأوروبي حيث من المرجح كذلك ان تنخفض هذه النسبة من 3,4 بالمائة الى ثلاثة في المائة.
أما بالنسبة لليابان التي يعتبر اقتصادها ثاني أقوى اقتصاديات العالم بعد الولايات المتحدة فمن المتوقع ان يتحسن معدل النمو الاقتصادي بها بشكل طفيف حيث سيزداد من 1,4 بالمائة الى اثنتين في المائة.
كما ستستفيد دول جنوب وشرق آسيا من النمو بسبب تكنولوجيا المعلومات في حين من المتوقع ان تناضل الدول الأفريقية في ظل استمرار الكوارث الطبيعية بها وانخفاض أسعار المنتجات الزراعية والصراعات العرقية المزمنة.
|
|
|
|
|
