|
| الريـاضيـة
حينما اسندت إدارة نادي الطائي مهام الإشراف الفني على قطاعي الناشئين والشباب للمدرب الوطني خليل المصري فهي تعلم ان هذه المهمة ليست سهلة على الاطلاق، بل انها تحتاج لمدرب له القدرة التربوية والتدريبية معا للتعامل مع هؤلاء الناشئين,
وأدركت اكثر وبما لها من خبرة ان خليل المصري يجمع تينك الصفتين ويلقى قبولا تاما من كافة الطائيين عطفا على سيرته الرائعة واخلاقياته العالية منذ كان شبلا في نادي الطائي وحتى وهو يتلقى الدورات التدريبية التي صقلت قدراته وأضافت اشياء كثيرة إلى رصيده، فكان قرارها يحمل الكثير من المؤشرات الواضحة نحو تمكين ابناء النادي المخلصين من خدمته واستمرارا لسياسة إدارية ممتازة ولدت مع الطائي، لعل المدرب الوطني القدير فرج الطلال الذي ضحى بوقته وصحته وماله في سبيل الطائي اوضح الأمثلة على ذلك التوجه الجميل,,
بعد اعتزاله الكرة توجه خليل المصري إلى مجال التدريب واستطاع هذا النابه ان يتطور بسرعة كبيرة وان يتواكب والتقدم السريع في علم تدريب كرة القدم,,
والشيء اللافت في هذا المدرب حرصه الشديد على متابعة الناشئين والشباب كأخ لهم يسدي لهم النصح والتوجيه السليم وحرصه على صقل تلك المواهب مما اثمر الكثير من العناصر الشابة التي بدأت تشق طريقها وفق اسس سليمة تتواءم وعصر الاحتراف الذي يتطلب التزاما سلوكيا كبيرا,
وفوق هذا وذاك حرصه الشديد على ما يتعلق بالمستقبل الدراسي لأي لاعب,, وكذلك مقدرته على التوفيق بين مهامه في خدمة الطائي,,
بكل بساطة,, خليل المصري هو مثال للمدرب الطموح,, المخلص,, المثالي,
|
|
|
|
|
