| محليــات
مكة المكرمة عبيدالله الحازمي أحمد الحربي فايزة المغربي
توجه المواطنون والمقيمون والزوار والمعتمرون الذين رغبوا في قضاء أول أيام العيد والصلاة في المسجد الحرام منذ الساعات الأولى من فجر يوم أمس الاربعاء صوب المسجد الحرام في صورة جميلة ورائعة زرافات ومجموعات بعد أن لبسوا ملابس العيد, وقد اكتظت بهؤلاء الطرقات والشوارع الرئيسية المؤدية للحرم فيما بلغت الحركة المرورية الذروة,
الجزيرة تابعت تحركات المصلين من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين في أول أيام عيد الفطر المبارك حيث أعربوا عن سعادتهم وسرورهم بعد أن مكنهم الله من أداء وقيام شهر رمضان المبارك,
وقد كانت التحايا والتكبيرات والتهاني سمت هؤلاء وهم يتبادلون التهاني بمقدم عيد الفطر المبارك,
وقد تحدث لالجزيرة عدد من هؤلاء أثناء توجههم للمسجد الحرام وبعد أداء صلاة العيد وكانت انطباعاتهم ومشاعرهم تغمرها البهجة والسعادة والسرور,
فقال عبدالكريم مصطفى من المغرب الشقيق انه يوم مشهود ويوم تشهد فيه هذه الواحة عيد الفطر الذي حرصنا على أدائه هذا العام في مكة المكرمة,
ان العين تذرف الدمع فرحة لروعة المنظر بالمسجد الحرام والقلب خاشع بالايمان,
والآلاف من المسلمين قد جاؤوا في موكب الايمان لأداء صلاة العيد,
إنني لم أشاهد هذا المشهد والحشد الكبير من المسلمين من قبل حيث كانت الكثافة العددية للمصلين كبيرة، وهم يتبادلون التهاني بمقدم العيد، ولا يسعني إلا ان أهنىء المملكة العربية السعودية على ما تقوم به من خدمات لضيوف الرحمن وأقول للجميع كل عام وأنتم بخير,
وقال سمير عبدالعظيم من مصر وكان مع مجموعة من الزوار والمعتمرين يرغبون أداء صلاة العيد في المسجد الحرام: أنا سعيد وأصدقائي وهانحن الآن نتوجه لأداء صلاة العيد، اننا ننظر بأعجوبة لهذه الروعة وهذا المنظر الذي لم نألفه من قبل ولم نشاهده انه منظر فريد من نوعه ولكن الألفة والمحبة والتلاحم بين المسلمين من مختلف الأوطان والبلدان حيث يتواجدون بجوار بيته العتيق, وقد فرحوا بمقدم العيد السعيد وأرفع التهنئة للحكومة السعودية على هذه الانجازات من الخدمات التي مكنتنا جميعا من أداء النسك وصلاة العيد بكل يسر وسهولة,
وقال موسى هنار من كينيا: أنا قدمت لأداء العمرة ورغبت أداء صلاة العيد هنا في مكة المكرمة ولكن قد رأيت منظرا جميلا وعادات كريمة فهنا الناس جميعا كأنهم اخوان وأقرباء يتبادلون التهاني والتبريكات بالعيد من مختلف الأجناس من العالم كله,
وعن العادات في كينيا قال: إن المسلمين هنالك لم تختلف عاداتهم عن اخوانهم في الدول العربية والاسلامية حيث يجتمعون في أول أيام العيد لأداء الصلاة ثم يتبادلون التهاني، كما أنهم يقومون بزيارات متبادلة خاصة الأصدقاء ولكن لم تكن بالصورة الجميلة التي رأيناها هنا بالمسجد الحرام حيث هنا عادات جميلة فيقدم لك القهوة والتمر قبل الصلاة ثم تجد بعض الوجبات التي تقدم لي عقب الصلاة كما أن الجميع يتبادلون التهاني وعلى محياهم فرحة العيد, وهذا شيء جميل جدا ورائع,
وقال حامد الجهني: أنا قدمت كما ترى ومعي الأطفال والأبناء جميعا لأداء الصلاة حيث تعودت كل عام على أداء الصلاة بالحرم وآتي مبكرا قبل الازدحام ولكن هذا العام كانت الأعداد الموجودة من المصلين كبيرة جدا خاصة الزوار والمعتمرين من مختلف الجنسيات,
وحول العادات والتقاليد قال بعد خروجنا نقوم بزيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني ومن ثم نجتمع على مائدة الافطار كما ان البعض يقوم بذبح ذبيحة العيد حيث يجتمع عدد من الجيران ونقوم في موقع واحد ويجتمع الجيران في الحي على مائدة واحدة,
وقال سعيد الصبحي أن فرحتنا اليوم كبيرة بعد ان مكننا الله من بلوغ عيد الفطر المبارك بعد صيام هذا الشهر الكريم وما شاهدنا من عناية كبيرة بالزوار والمعتمرين وما وفر لنا كمواطنين جعلنا نؤدي صلاة العيد بكل يسر وسهولة على الرغم من وجود أعداد كبيرة من المصلين ولكن هذا بفضل الله ثم جهود حكومتنا الرشيدة التي شقت الطرقات والانفاق وبذلت كل جهد لراحة ضيوف الرحمن,
ونرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي ونقول لهم كل عام وأنتم بخير,
وقال صالح جماعي من اليمن الشقيق ان فرحته كبيرة بمقدم العيد وسعادته لا توصف لما لمسه وشاهده من مناظر وعادات جميلة في أول أيام عيد الفطر المبارك حيث كان الجميع يتبادلون التهاني والتبريكات وهم يلبسون الثياب الجديدة ويصحبون أبناءهم خاصة الأطفال الذين كانوا فرحين بمقدم العيد,
ونرفع جميعا الدعاء من بيت الله الحرام بأن يحفظ الله الحكومة السعودية ويجزيها خيرا على ما تقدم لراحة ضيوف بيت الله الحرام,
من جانب آخر رصدت انطباعات بعض الزائرات والمعتمرات مع اطلالة أيام أول عيد الفطر المبارك, فكانت مشاعرهن فياضة وسعادتهن كبيرة,
فقالت حرم محمد بالحاج من الجزائر ان سعادتها كبيرة وهي تؤدي صلاة عيد الفطر هذا العام بالمسجد الحرام وانه ليس هنالك اختلاف كبير في العادات بين شعب المملكة العربية السعودية والجزائر في العيد ولكن الاختلاف في روعة المنظر الذي يشد الانتباه وهو تجمع المصلين بهذه الكثافة العددية ومن مختلف الاجناس بالمسجد الحرام وعلى الرغم من هذا يؤدون الصلاة بكل يسر وسهولة,
وتمنت مشاهدة العيد مرة ثانية هنا في السعودية وطلبت بهذه المناسبة الشفاء لابنتها الشابة المريضة منذ 22 سنة والدعاء لها من بعد الخير والكرم والضيافة,
وأشارت أم محمد الثبيتي من الطائف بأنها رغبت وأسرتها قضاء أول أيام العيد في مكة المكرمة لأداء صلاة العيد بالمسجد الحرام, وقالت كل عام والجميع بخير وأرفع التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة وللشعب السعودي, وعن العادات والتقاليد قالت: انه في السابق كانت الأسر تتبادل التهاني عقب الصلاة مباشرة ولكن الآن اختلفت هذه الميزة حيث يقوم الناس بعد المغرب أو العشاء بتبادل الزيارات والذهاب لأماكن الترفيه ويسهرون حتى الصباح,
أما أم حسن من مكة المكرمة فقالت: إن العيد في الماضي يختلف عن الحاضر كانت الفرحة تعم الصغار والكبار عقب الصلاة حيث كان سكان الحي يقومون طوال اليوم بتبادل الزيارات ويذهب الأطفال في طرق الأبواب وتقدم لهم الهدايا بمناسبة العيد,, ولكن اليوم لم نشاهد هذا المنظر الجميل كما انه كان الناس بعد خروجهم من الصلاة يجتمعون على مائدة الافطار وفي العيد بالشوارع في الحي أو جوار المسجد ولكن لم نر الآن هذا المنظر الجميل، ربما تكون العادات موجودة في تبادل الزيارات والأعياد الجماعية والفردية ولكن كلها تكون في المساء والناس يسهرون حتى الفجر ثم ينامون,
أما أم تركي المنصوري فقد عبرت عن سعادتها بعيد الفطر المبارك وقالت: ان الجميع قد فرح بمقدم العيد جعلنا الله من عواده وقدمت التهاني والتبريكات لأسرتها وجميع أفراد المجتمع السعودي الكريم,
وأضافت بأن الأسرة ما زالت تحافظ على العادات والتقاليد حيث تقوم عقب صلاة العيد بالاجتماع عند كبير الأسرة لتناول طعام الافطار وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة,
|
|
|
|
|