| عيد الجزيرة
* كتب حسن الظلمي
يتزين الرجال في فيفا قديما للعيد والمناسبات بإزار ملون بالوان زاهية او ابيض وشبت اطرافه بزركشة من خيط الثوب أو الازار نفسه وبألوان مبسطة ضعيفة تناسب بالرجال وهذا الازار يكسو من السرة الى الركبة ويربط الازار من الاعلى بحزام جلدي على الخصر وتختلف الاحزمة وتتلون حسب قدرة الرجل وحسب المناسبة وغالبا ما يكون الحزام مزخرفا محلى بالنجوم والأهلة الفضية ولون وشكل بعناية تدل علىاحترام لابسه للمناسبة التي يعيشها ويزود الحزام أو )المسبت( بطلقات نارية يصل عددها ما بين 90 الى 100 في الغالب من الذخيرة الحية وعندها يسمى )شرشور( يزيد من جمال اللابس والملبوس كما يحرص اهل فيفا في مناسباتهم على التحلي بالجنبية التي يزين مقبضها وغمدها بنقوش والوان زاهية جميلة وقد ترصع بالفضة والاحجار الكريمة,, وكان الرجل يعمد الى توفيرشعر رأسه كاملاً ويجعده )جعدة أو جمة( مقصوصة بقدر لا يصل الكتف ويلفه عدة لفات على شكل سسته ويفرقه من أعلى الرأس من الامام ثم يضع ما يسمى السير الجلدي المزين والملمع بالفضة او النحاس وذلك بعد دهن الرأس وتطييبه بالمسك ونحوه ثم يضع اكليلا من الزهور العطرية المعروفة في هذه البيئة مثل الكادي والنرجس وغيرها,
|
|
|
|
|