| الاقتصادية
* نيويورك رويترز
أكد مسؤولون بالأمم المتحدة ان صادرات النفط العراقية في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء عادت إلى التوقف لكن من المتوقع ان تستأنف في وقت لاحق,وذكرت مصادر بصناعة النفط في وقت سابق ان الصادرات توقفت مع انتظار ناقلة في ميناء البكر على الخليج إذنا من بغداد لتحميلها بشحنة من النفط,وأضافت المصادر ان الأحوال الجوية في الميناء وهو أحد ميناءين مسموح للعراق باستخدامهما لتصدير النفط في إطار البرنامج كانت جيدة بما يسمح بعملية الشحن لكن الناقلة استرو بيتا لم يطلب منها الاستعداد لبدء عملية تحميلها بشحنة من خام البصرة الخفيف,وقال مسؤول بالأمم المتجدة يبدو ان الصادرات ستستأنف لأن ناقلة اخرى على وشك ان ترسو ,وكان المسؤول يشير إلى الناقلة استرو بيتا التي لديها خطاب اعتماد صالح لشحن النفط العراقي,وقد توقفت عمليات شحن النفط من ميناء البكر في الاثني عشر يوما الأولى من ديسمبر/كانون الأول ثم تباطأت في الأيام السبعة الماضية,
ولم يرسل العراق أي شحنات نفطية في ديسمبر من ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وهو المنفذ الثاني لتصدير الخام العراقي,
وكانت ناقلة اخرى هي موسكليف تقف في مقدمة طابور من الناقلات في ميناء البكر وابحرت أخيرا محملة بشحنة من النفط الاثنين,
ويقول محللون نفطيون ان عرقلة الصادرات النفطية محاولة نشطة من بغداد لكسر طوق العقوبات الدولية المفروضة على العراق منذ اغسطس/آب 1990 والتي تتضمن حظرا نفطيا,
وبلغ متوسط صادرات النفط العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني نحو 2,3 مليون برميل يوميا، وكان ذلك قبل توقف الصادرات في الأول من ديسمبر بسبب خلاف بين بغداد والأمم المتحدة على الصيغة السعرية,
وذكرت مصادر بصناعة النفط ان العراق ما زال يطالب بأن يدفع مشترو نفطه رسما إضافيا علاوة على أسعار النفط التي توافق عليها الأمم المتحدة، وتنفي بغداد انها تطلب من المشترين رسما إضافيا لوضع حصيلته في حساب مصرفي يسيطر عليه العراق يقول مسؤولو الأمم المتحدة انه غير مسموح في ظل العقوبات,
|
|
|
|
|