| مقـالات
ماذا عنه حينما يلجأ إلى صديقتك ليشكو لها همومه وإنكاراته في التفاهم معكِ؟! وماذا عنكَ حينما تلجئين إلى صديقه لتشكي له متاعبك وقلة حيلتك في التفاهم معه؟!
إن هذا اللجوء يمثل أحد الوسائط التي يعتقد البعض بفاعليتها ونجاحها في جعل الاصدقاء اداة لحل المشكلات التي يتعرض لها أفراد المجتمع، ولكن علينا أن نعي أن حاجتك لصديقك أو حاجتكِ لصديقتكِ تكون حاجة ماسة وفي أحلك الظروف طلباً للمشورة أو المساندة، ولكن الأمر مختلف وربما مرفوض عند تبادل الأدوار في حاجتك لصديقتها أو حاجتكِ لصديقة انطلاقاً من العلاقة بينكما أكثر التصاقاً وحميمية ومودة ومرونة وقرباً من اللجوء إلى الوسائط التي قد تكون آثارها عكسية!!
وما أشد الألم النفسي حينما يعلم هو انكِ لجأت لصديقة أو تعلم هي أنك لجأت لصديقتها، لأن الحياة بينكما قابلة لكل شيء في التعرض للعواصف العاطفية والتذبذب والشتات والصعود والهبوط فقط أن يحتفظ كل منكما بخصوصية الآخر مع المحاولة ثم المحاولة في الايجار نحو شواطئ التفاهم بمجاديف الصدق والاخلاص والوفاء,
|
|
|
|
|