تسأل: م,م,م,ن,, الرياض,,
أخي دائماً يراقبني، وهذا ولَّد لديَّ الشك في نفسي، علماً أنَّهُ شاب مُتزن ويقولون عنه: عاقل فكيف أتصرف؟
ج: لم تبيني لي من خطابك سبب المراقبة ولا هل هو: متزوج أم لا,, وكيف,, ومتى، لأنني فهمت من سؤالك: أنك في حال نفسية دعتك إلى مراجعة الطبيب مرتين فالذي أراه لك هو: تغليب الشك بأنه لا يراقبك اعتقدي هذا واجزمي به وأنك لست مريضة حاولي هذا عن: طريق الإيحاء الذاتي لكن الدائم المركز,
مع ضرورة وجود التنبه الارادي لديك حاولي هذا، ودعينا الآن من مسألة المراقبة حتى تنظري النتيجة ثم لعلك تعاودين الكتابة إلي بعد شهر من الآن,
يسأل: خالد,ط,م,, تبوك,,
والدي لا يكلمني منذ مدة ولم أزل أداريه ولا أدري سبب هجره، وهو مع بقية إخواني جميعاً يتبسط فهل استمر على )هجره لي( أم ماذا,,؟
ج: هل تذكر آخر موقف لك مع أبيك قبل الهجر مهما كان بامكانك أن تذكر الآن حتى تسير على هدى فإن هجر الوالد لك كبيرة لا بد أن تحلها حسب طبيعة العلاقة القديمة,
بامكانك مناقشة الوالدة بهدوء عن السبب أو مناقشة أي عاقل أمين من إخوانك وإذا لم تجد شيئاً لا من هذا ولا من ذاك فعليك حينئذ أن تتبسط معه ثم تبدأ الدخول معه بسؤاله عما إذا كان راضياً عنك دون الولوج معه بمسألة )عدم كلامه( لك لكني أرجح هنا مسألة الخطأ منك فيما لو صدقت مع نفسك وكاشفتها على: الأقل تنبه جيداً أن هناك سبباً ما لكن تأن وسلم على الوالد واجلس إليه وتبسم في وجهه ولو لم يتبسط معك, وهذا كفيل باذن الله تعالى بعودته إليك فلعله أخطأ الظن بمجرد نميمة أو وشاية لكن مع هذا كن معه ابناً باراً مهما كان,
تسأل: ن,م,ل,, البكيرية,,
لدي شك في تصرف زوجي أثناء النوم فهو غير مرتاح يتقلب يتأوه يرتعد كيف أفعل؟
ج: يسمى هذا: عدم استقرار لكن سببه يختلف من شخص إلى آخر,
فلعله خائف من شيء ما، أو هو متضايق من عمله أو رئيسه أو عليه دين واجب سداده لم يتمكن منه بعد,
ومن جانب آخر لعلك تتذكرين جيداً العلاقة بينك وبينه,, كيف هي ثم لعلك تسيرين بعد ذلك على هدى وبينة من الأمر، فإن الزوج حقه عظيم ومنزلته جليلة فحاولي بكياسة وفطنة نظر هذا ببعد نظر مكين,
يسأل: سعد,م, المهنا,, شقراء,,
هل الوراثة يمكن إزالتها بفعل التنبه والحذر؟
ج: سؤال مركز جاد، الوراثة ليست نوعاً واحداً كما انها ذات طابع معاند وتصنف الوراثة كعضو محسوس لا تتغير في أصلها كوراثة النبوغ، ووراثة العنف، ووراثة الذكاء الحاد لكن كل جيل يختلف عن لاحقه وكل جيل يختلف عن سابقه حدةً وتوسطاً ونزولاً,
فإزالة أصل الوراثة على هذا الأساس ليس شيئا ممكناً حسب علمي فمهما حاول المرء ذلك يرتد إليه البصر خاسئاً وهو حسير، لكن يمكن طمسها ردمها بفعل )حاسد( أو )واشٍ( أو )حاقد( أو )جاهل غشوم( فيضيع المرءُ وينتكس لكن أصل الوراثة موجود لو بعث من جديد وتهيأت السبل,
أما: وراثة المرض العضوي/ أو المرض النفسي فيمكن الحد )منها( بأخذ الحذر ورد أسباب ظهور الوراثة أصلاً لكن الاستعداد يبقى مشوباً عند كل داع لأن الجينات الوراثية تكمن فيها تلك وهي )معنى من المعاني( لا تدرك إلا من خلال الأثر بعد الظهور أو بعد بروز المؤشرات,
يسأل: محمد,,, المقحم/ شقراء,,
و: س,م,م,أ,, شقراء,,
ما الفرق بين: الحزن, والهم؟
ج: باختصار شديد: الحزن هو ما يكون على أمر قد مضى كإخفاق ما، أو فراق ما، أو خسارة مضنية,
والهم هو: ترقب لأمر ما من أمور المستقبل كترقب الطالب للامتحان، أو ترقبه للنتيجة، وقس على هذين,
يسأل: خالد,م,ط,, الشمري,, رفحاء:
ماذا يترتب على كثرة: الافكار العارضة؟
ج: الفكر العارض: هو الفكر المار دون استدعاء أو ترقب فالأفكار العارضة يترتب عليها: قلق، وتشويش في منطقة التذكر، وقد يتولد منها أحلام اليقظة,
وأصل حصول الأفكار العارضة هو: الفراغ الفكري الجاد، أو النفسي المتوازن فلابد هنا من التحكم الارادي بمثل هذه الأفكار ومراقبتها شيئاً فشيئاً ثم ايجاد البديل بالفكر الجيد الفعال المثمر لما يجدي، ويفيد، ووضع خطة ذهنية للتفكير فيها حتى يتولد نمو اطراد الفكر الخلاب الموحد,
يسأل: محمود بكر, ل,ط,, مكة,,
بين زوج وزوجته سوء تفاهم كثير لأتفه سبب هي عصبية لا تتفضل إلا نادراً كيف يتم الصلح بينهما؟
ج: يبدو لي انها كما ذكرت: عصبية المزاج لكنه هو ايضاً قد يثيرها إلى حد جنوحها الى العصبية، ويبدو لي ان ما بينهما شبه قديم، ومعنى هذا ان العلاج لحل سوء التفاهم بينهما يحتاج كذلك إلى وقت تتضح فيه الرؤية، والذي أنصح به الزوجين مايلي:
1 تقوى الله سبحانه وتعالى ودوام مراقبته,
2 أن يتنازل كل لصاحبه,
3 تفهم اصل المشكلة وردها إلى الصفر,
4 جلسة خاصة بينهما مع: عاقل عادل أمين,
والذي أود ذكره هنا بعد الذي مضى هو ضرورة تقدير الزوجة لزوجها وطاعتها له في حدود الشرع، وأن تحاول أن تتفضل عنده خاصة ليلاً وبعد مجيئه من السفر مثلاً فإن تفضل الزوجة وهو تجملها ولبسها الخفيف أمامه فقط ومداعبتها له أمر مطلوب، ولعله بلسم لكل مشكلة فهو يحلها لأن هذا يعني: الحب/ المودة/ الوله/ التقرب اجعلها تجرب هذا بصدق حار دافق كما آمل جعل الأهل بعيدين عنهما فما خرب البيوت إلا كثير من الأهل والحساد الأذكياء,
يسأل/ س,ضيف الله,أ,أ,, بني سعد,, الطائف:
هل كثرة عبث الطفل دليل على نبوغه؟
ج: هذا السؤال عام لكنه من الناحية العلمية والنفسية جيد,
هناك علامات حارة دافقة حسية ومعنوية دالة على نبوغ الطفل منها:
1 قلة البكاء,
2 بحة الصوت المبكر من 2 سنة حتى 10 سنوات,
3 كبر الهامة 60% حتى 71%,
4 الانزواء,
5 كثرة الصمت,
6 استواء الخَلق تقريباً )بفتح الخاء(,
7 سرعة البديهة مع كثرة الاسئلة,
8 كثرة الشغب الجاد,
9 معرفة )حالاته( من خلال تعبيراته,
فالعبث إذا كان جاداً فيه ثقل وحب للتملك قد تكون علامة, والنبوغ المقصود به النبوغ العقلي الذي قد يضيف صاحبه جديداً للحياة لا النبوغ الذاتي الذي هو: المركزية لأن هذا لا يعتبر نبوغاً لكنه ذكاء حاد وغالب هؤلاء قد يحسدون: الصنف الأول ما لم يدرك المقربون هذا حتى يحموا الصنف الاول من الصنف الثاني حتى تسير الحياة علماً وفكراً سيراً حسناً,
آمل قراءة )تحفة المودود في أحكام المولود( لابن قيم الجوزية,
يسأل/ ضاحي بن محمد الشيباني, الكويت,, حول,,
التثاؤب, وكثرة الأحلام هل هي علامة مرضية قرأت هذا في مجلة ما؟
ج: التثاؤب إذا زاد عن معدله الطبيعي فهو علامة مرض في: المعدة أو: القولون بسبب قرحة أو التهاب أو زيادة حموضة,
لكن التثاؤب إذا حصل بسبب إرهاق، أو حاجة إلى: النوم أو حصل بسبب كثرة أكل، أو جلوس طويل فهو طبيعي لكن على المتثائب أن يغطي فاه قدر المستطاع,
أما, الأحلام, وليس الرؤى فهي غالباً علامة مرض ما، والأحلام تحصل بسبب: خوف, كثرة الأكل, كثرة الافكار العارضة, النيات السيئة, الطموح المعوج, قلة النوم, التردد قبل النوم بين أشياء كثيرة, الآمال، وترك الحال على ما هي عليه )هكذا( مؤشر سيىء لكن على المرء ان ينظم حياته وفكره ويعتدل في آماله وطموحاته لئلا يقع في سوء كبير من: حسد، أو حقد أو وشاية,
تسأل: هيفاء,أ,أ,, الرياض,,
لدي طفل كثير البكاء قليل النوم، لا أدري,, كيف أفعل مع أنني ذهبت به إلى أطباء لكن دون جدوى,
ج: ليس عندي أكثر مما قاله لك: الأطباء إلا أنني أود القراءة عليه عند طالب علم معروف بالخير والصلاح,, مع ضرورة تلمس أسباب أخرى كعدم معرفتك مثلاً بالعناية به تماماً,
يسأل: محمد,أ,م,ي,, جامعة الملك عبدالعزيز,, جدة,,
ما الفرق بين الأثر النفسي وعلامته، وبين المرضي ذاته؟
ج: هذا سؤال يا أخ محمد منهجي لعلك تجد إجابته في كتب علم النفس النظرية على الأقل إلا أن المدارس العلمية لعلم النفس تختلف حسب تعريف ومفهوم الأثر,, والمرض ,
فالأثر هو: البقية من الشيء تقول هذا: أثر بعير/ أو خيل/ أو طير، وفي النظر العلمي النفسي الدقيق فالأثر هو: نتيجة أمر ما حصل ومر بسلام غالباً، فهناك اثر: لحادث سيارة، وهناك أثر نفسي لمطالبة بديون مالية أو حقوقية وهناك أثر نفسي لضيف ثقيل، أو صديق أحمق يريد أن ينفع فيضر فإذا كان هناك استعداد سابق وراثي أو مكتسب للمرض النفسي هنا يتحول الأثر إلى أولى بدايات المرض النفسي، ثم يتطور مالم يعالج أولاً بأول، أما المرض النفسي فهو خلل يكون في بعض جزئيات المخ، وجزيئات المخ هذه مناطق معلوم لكل منطقة عمل ما في تفكير الانسان أو تصرفه,, الخ,,
فإذا أصاب شعرات )التفكير( أو الاحساس عطل ما وراثِي أو مكتسب هنا يحصل المرض حسب درجته من القوة، والضعف فأنت ترى من خلال هذه الاجابة المختصرة العلاقة بين: الأثر النفسي والمرض ذاته، على أنني أنحو باللائمة جداً على كثير من الأطباء أنهم يتعجلون الكشف ثم التشخيص المبكر ثم العلاج، ولست ارى أهم من: التأني والمطارحة ونظر حال المريض العضوية فهناك علاقة قوية بين المرض العضوي والمرض النفسي,
يسأل: فيصل,ط,ل,, الدمام,,
ما تقولون في الحبوب المستعملة لعلاج المرضى نفسياً؟
ج: لست أدري كيف أجيب فسؤالك هذا يا أخ: فيصل عام هل هو في أثرها أو نوعها, أو مادتها,
لكني أقول ان العلاج النفسي قد أدى دوراً كبيراً خلال الاربعين عاماً الماضية في علاج وتشخيص كثير من الأمراض بما في ذلك الفصام الحاد وان كان هذا يُصنف بأنه من الأمراض العقلية,
والحبوب والحقن أدت دوراً جيداً إذ قد أظهرت الدراسات الميدانية والسريرية نتائج محمودة باذن الله تعالى,
لكني أنصح الأطباء حسب طول اطلاعي وتجربتي الزمالية لعضوية الجمعية العالمية للصحة النفسية وعضوية مؤتمر: الطب والقضاء بأن يتوسعوا بتشريح الحالات المرضية لكل مريض وأن لا تتشابه عليهم الحالات فيدعو هذا إلى توحيد: العلاج، أو العجلة في الكشف وابراز النتيجة,
|