|
| الريـاضيـة
إن صدقت الحكاية وثبتت الرواية وهرب مدرب الهلال بلاتشي وقرر عدم العودة للاشراف على تدريب الفريق السوبر,, فإن الحق كل الحق مع هذا المدرب المثير للجدل والمثير للاعجاب والحيرة في آن واحد,, فبلاتشي مر باوضاع لا يحسد عليها فقد كان هناك من يخطط ويسعى لاسقاطه من داخل البيت الهلالي وهو يخطط للاطاحة بالمنافسين لفريقه على البطولات مما يعني ان المدرب قد عمل في اجواء غير صحية لا تساعد على النجاح ولا تمكن من الاستمرار ولكن لانه بلاتشي العجيب الغريب فقد تجاهل كل شيء وتجاوز كل العقبات التي من الممكن ان تحول بينه وبين البطولات بل وعمل باعصاب فولاذية وبثقة متناهية رغم إدراكه ان خطوة واحدة او على الاصح هزيمة واحدة كفيلة بمنحه تأشيرة خروج بدون عودة ليس للمملكة بل للهلال!.
وبلاتشي واجه الانتقادات وتعالت في وجهه الصيحات لانه طبق بالفعل مبدأ الانضباطية والالتزام في الفريق الهلالي وتجاهل اللاعب الأمهر وأتاح الفرصة للاعب الاجهز والأقدر على تنفيذ ما يريده داخل الملعب لا ما يريده الجمهور هواة الاستمتاع بلمحات الفن والإبداع,, وهو بلاشك كسب الرهان ببطولاته الثلاث الفريدة وهدأ من الأصوات الثائرة المؤثرة المعارضة بقاءه بل ان هناك من تغيرت قناعاته وتبدلت آراؤه وادرك ان الطريقة المثلى والأنسب هي دعم المدرب والوقوف معه من اجل مصلحة الفريق واستمرار توهجه.
وموضوع بلاتشي وهو ان لم يصل في ذروته الى حد الخلاف بين الرموز المؤثرة في الهلال إلا ان معارضة بقائه والمطالبة برحيله في فترة من الفترات لم تبن على أسس معينة او معايير فنية دقيقة فالحكم بفشل المدرب كان متسرعا ومبنيا على رواة الاخبار وافادات بعض اللاعبين منتهي الصلاحية أصحاب المصالح الشخصية في رحيل المدرب والذين عليهم ان يدركوا ان الزمن تغير وانه ليس بإمكانهم أخذ زمانهم وزمن غيرهم وان عليهم الاستسلام للواقع ومحاولة توديع الملاعب بذكرى طيبة تبقيهم في الذاكرة وتخلدهم في الأذهان.
ويبقى ايضاً ان يتكاتف جميع الهلاليين من اصحاب القرار والكلمة المؤثرة وان يسعوا لدعم قرار الإدارة بالمحافظة على المدرب وهذا لا يتم إلا بايقاف التصاريح المتناثرة هنا وهناك المشككة في قدرات المدرب,, فبلاتشي مهما كان بشر يتأثر مثل الآخرين وحريص على مصلحته ومستقبله فهو لن يتردد في قبول عرض جاهز ومضمون في ظل اهتزاز الثقة الهلالية به,, وغير هذا وذاك فمن مصلحة الفريق ان يعمل المدرب وسط اجواء صحية تساعده على العطاء,, ومن مصلحة الفريق ايضاً ان يسود الانضباط ويطبق النظام فطموحات الهلاليين تتطلب عملا جادا ومجهودا شاقا لا يتحقق بوجود منغصات تؤثر على روح العمل والإعداد.
باختصار
** للمعلومية حقق الهلال سبع بطولات في سنة واحدة لم يكن لهواة التمرد على الانضباط والنظام في الهلال دور فيها,.
** البطولات مقياس النجاح لاي مدرب مهما كانت سلبياته التي هي بلا شك أقل من ايجابياته
**
* إيقاف تصاريح التشكيك بقدرات المدرب امر مطلوب من اجل مصلحة الفريق.
** الزميل أحمد الشمراني ,,حب الأهلي شيء وواقع الاحتراف شيء آخر والسليمان والمسعد ليسا آخر المطاف!.
**
** الفريق المميز يهزم الحكم ويتجاوز كل العقبات وهذا ما حدث من الهلال في الكويت أمام السالمية.
**
** الأمير سعود بن تركي في خيمة art كان واجهة مشرفة بعد ان اثبت انه قدرة إدارية فذة,, ولم ينسق ويتجاوب مع الأسئلة الاستفزازية.
ويكفي تميز الحلقة باتصال سمو أمير منطقة مكة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز.
|
|
|
|
|
