| الريـاضيـة
* اللاعب الدولي الكبير حسين عبدالغني موهبة كروية لا جدال ولا نقاش حولها, وهو أحد الأعمدة الرئيسية لمنتخبنا الوطني التي افتقدها في مشاركته الأخيرة في بطولة الأمم الآسيوية بلبنان.
ولكن عبدالغني ينطبق عليه مثل الزين ما يكمل لان سلوكياته داخل الملعب ومع المنافسين لا تتناسب او تتوافق مع مهاراته وإمكاناته الكروية العالية, فهو مصدر للمشاكل ومثير للمتاعب للحكام ولفريقه ولا يكتفي بعصبيته الزائدة بل يحاول نرفزة اللاعبين المنافسين لتعريضهم لعقوبات من الحكام, ولكنه كثيراً ما يقع في شر أعماله ويكون العقاب من نصيبه.
والغريب أن هناك من يدافع عن سلوكياته وينفي عنه كل تلك التهم بدافع الحب والميول فقط.
فالى متى يستمر اولئك في خداع أنفسهم وخداع اللاعب؟! الذي هو بامس الحاجة على الوقفة الصادقة والنصيحة الأمينة.
|
|
|
|
|