ماذا أقول وعيدنا متألقُ
بالفهد بالحب الكبير يعانقُ
كيف التهاني، والمغاني فيضها
غمر الجميع، على المدى يتدفق
أي التهاني أستطيع صياغة
والفهد فوق بلاغتي يتفوق؟
يا مرفأ الأمل الجميل حياتنا
أنت الشراع بكل خير تسبق
يا واحة طابت بأجمل راحة
أضفى بها ظلٌ، فروضك مورق
القلب منك براحتيه مؤثل
بالحب والإيمان دوماً صادق
العيد أنت بكل ماتحوي على
مر الزمان من السجايا تعبقُ
ياعيد: هل في غير أرض (محمد)
خيرٌ يفيض على الجميع ويغدق؟!
ياعيد: كيف رأيت أشرف مسجد
كيف البناء المستجد السامقُ؟!
كيف الحجيج إلى رحاب رحبة
تسع الجميع فما مكان ضيقُ
الفهد أعطى جهده ورجاله
والمال، كلٌ فائضٌ متدفقُ
صدق النوايا شيمة فهديةٌ
جاءت بكل المنجزات تعمقُ
إن نال كل الخالدين مكانةً
بمعارك أو بالشعوب تصفق
أنت الذي سجلت أنصع صفحة
بعمارة الحرم الشريف توثَّقُ
وبمسجد المختار أكبر عمرةٍ
ستظلّ تجديداً وليست تخلقُ
وشعاب مكة أصبحت معمورةً
والحج يُسرٌ، والقدومُ منسَّقُ
الفهد أعظم من توسع مخلصاً
أضفى على الحرمين ما لا يسبقُ
عما قريب سوف تكمل خطةٌ
في القدس يعلوُ ماتريد ويسمقُ
سيعود حتماً ثم تذهب بانياً
ومجدداً، أنت الجدير الأخلقُ