| رمضانيات
ونحن نستعد لاستقبال العيد السعيد او نعيش افراحه بعد ان منّ الله علينا بصيام شهر رمضان وقيامه يسعد صفحة رمضانيات ان تطرح هذا الرأي لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين الذي بدأه بقوله:
يوم العيد يظهر فيه المسلمون فرحهم باكمال الصيام والقيام وسائر العبادات فان ذلك من اعظم النعم التي وفق الله لها عباده فيبدؤون اولا بالتكبير في ليلة العيد ويومه قبل الصلاة ثم يخرجون اول النهار لأداء هذه العبادة وهي صلاة العيد على صفة معينة يبرزون فيها خارج البلد رجالا ونساء حتى تخرج العواتق وذوات الخدور يشهدن الخير ودعوة المسلمين كما ذكر في الحديث ثم يرجعون فرحين مستبشرين بهذه النعمة ويتبادلون التحية والتهنئة ويزور بعضهم بعضا ويفطرون ذلك اليوم علامة على انتهاء عبادتهم.
خروج النساء للعيد
يشرع الخروج للعيدين ويتأكد للنساء ففي الصحيحين عن ام عطية رضي الله عنها قالت: كنا نؤمر ان نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحيّض فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
وفي رواية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الابكار والعواتق وذوات الخدور والحيّض في العيدين فأما الحيّض فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قالت: يا رسول الله احدانا لا يكون لها جلباب؟
قال: (لتلبسها اختها من جلبابها) لكن تتجنب الطيب والزينة الفاتنة وتخرج تفلة بعيدة عن الاختلاط بالرجال.
|
|
|
|
|