| رمضانيات
مكة المكرمة عبيدالله الحازمي
بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة قضى المسلمون من الزوار والمعتمرين ليلة التاسع والعشرين في أروقة المسجد الحرام متضرعين للخالق عز وجل ان يعز الإسلام والمسلمين وذلك بهدوء وراحة وطمأنينة.
وكانت ليلة أول أمس قد شهدت ختم القرآن الكريم بحضور أعداد كبيرة من الزائرين والمواطنين والمقيمين الذين أدوا صلاة العشاء والتراويح وقضوا ليلة روحانية بكل أمان واطمئنان وقد تحدث لالجزيرة عدد من الزائرين والمواطنين والمقيمين الذين قضوا ايام وليالي هذا الشهر الكريم بجوار المسجد الحرام، وكانت انطباعاتهم إيجابية حيث اعربوا عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني نظير ما قدموا من خدمات كان لها الأثر الفاعل في تحقيق الراحة والطمأنينة مما مكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وكان أول المتحدثين لالجزيرة أحمد قرباني من ليبيا حيث قال: أشكر الله سبحانه وتعالى الذي مكنني من قيام وصيام هذا الشهر الكريم بجوار بيت الله الحرام، واحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى حيث ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وفرت جميع وسائل الراحة للزوار الذين قدموا لأداء العمرة ونشكر الحكومة السعودية على ما تبذله من جهود لراحة كافة المسلمين القادمين إلى الديار المقدسة والإنسان منا يشعر كأنه في بلده وكل شيء متوفر له.
وقال محمد السيد عزالدين من جمهورية مصر العربية ان المملكة العربية السعودية وفرت كل الإمكانات للزوار والمعتمرين وكافة سبل الراحة على الرغم من كثافة أعداد المعتمرين خاصة ليلة السابع والعشرين وليلة التاسع والعشرين التي شهدت ختم القرآن الكريم.
ونتقدم بالدعاء لله سبحانه وتعالى ان يديم هذه النعمة علينا كمسلمين جميعا ونشكر حكومة المملكة على ما تقدمه من جهود لراحة ضيوف الرحمن.
وقال خالد احمد سعيد من مصر ان ما شاهدته من أعداد كبيرة للزوار والمعتمرين وما قدم من خدمات من المملكة العربية السعودية لهؤلاء الزوار يثلج الصدر حيث ان كل سبل الراحة متوفرة للزائرين والمعتمرين.
وتقدم بالشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني ودعا لهم من جوار بيت الله الحرام بأن يحفظهم الله ذخرا للأمة الإسلامية والعربية.
وقال عبدالله حمدي ان ليلة ختم القرآن شهدت كثافة عددية كبيرة كما كانت ليلة السابع والعشرين ولكن بفضل الله والجهود التي بذلها كافة المشرفين على الخدمات كان لها الأثر في تيسير أمور هؤلاء الزوار وتمكينهم من اداء شعائرهم بكل سهولة.
كما قال خالد الكعبي بأن ليلة التاسع والعشرين كانت ليلة مشهودة حيث كان كل زائر ومعتمر يحرص على اداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن الكريم والحقيقة ان كل الأمور كانت ميسرة للجميع حتى ان حركة المرور على الرغم من الكثافة العددية كانت ميسرة للجميع بفضل الله والخطط التي أعدت من قِبل الجهات ذات العلاقة.
اخيرا تحدث خميس المالكي وآدم عثمان اللذان التقت بهما الجزيرة عقب خروجهما من الحرم المكي الشريف بعد ختم القرآن الكريم وقد قالا ان هذه الليلة كانت ليلة مبارك بلغت فيها الكثافة العددية للزوار والمعتمرين الذروة كما لاحظنا ذلك جميعا.
وندعو الله ان يثيبنا بالأجر من عنده وان يديم علينا نعمه وان يحفظ قادتنا جزاهم الله خيرا على ما يقدمونه من خدمات جليلة لضيوف بيت الله الحرام ونرفع ايدينا بالدعاء بأن يديم علينا هذه النعمة ونقول للجميع كل عام وأنتم بخير.
هذا وقد بدأت قوافل المعتمرين القادمين من مختلف المناطق والمحافظات وكذلك قوافل الزوار والمعتمرين في المغادرة إلى مناطقهم وبلدانهم عقب ختم القرآن الكريم لكي يتمكن البعض من حضور العيد بين أهله وذويه.
فيما شهدت الطرقات والخطوط السريعة: مكة المكرمة جدة ومكة المكرمة المدينة المنورة ومكة المكرمة المنطقة الجنوبية حركة مرورية مكثفة للعربات المغادرة من مكة المكرمة.
|
|
|
|
|