| الثقافية
الشمعة,.
دمعتها تخطىء الطريق
الى قاعها،
وتتجمد على راحة كفي
,, تعبث أصبعي بجمودها
أضم راحتي على ال ف ت ات
وفتات روحي
يتقافز
بين ضبابية الظنون
ويرسل شحنات التصبر
إلى اللحظة الآنية
أرتوي من ظمئك,,!
وأرش رذاذ عطشي على سور التلاقي
المتهالك
أقوّس احتمالاتي
في شرود القوافي الحائرة
وأبقى في دوّامة الأقواس
أنظم الحرف في ذاكرة
الجموع,.
خرير دمعة
تفتح بوابة الجفنين
ترقى برمش ندي
وتنزلق قطرة حرى
تزفها زفرة، وتوسدها أخرى
والجرح مركبها المتهادي
تخلِّف صلابة الأحزان،
وإلحاح الذكرى,.
وت ت ب خّ ر
والعين موج متلاطم
ترسل عبراتها فيتطاير رذاد الآهة
يبلل وجه الألم
تبخره شمس الأرق، ويعلق ملح
ا ل ف ت و ر
والوجه الذابل يحكي.
ويشير إلى
خرير دمعة
سهامها
فوق الملامح وبين الشفاه
آمنة محمد العسيري
|
|
|
|
|