|
| العالم اليوم
* بلجراد د,ب,أ
أعلن الائتلاف الاصلاحي الذي يتزعمه الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوستونيتشا تحقيق أغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد أمس الأول السبت وتفوقه غير المسبوق على الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس المخلوع سلوبودان ميلوسيفيتش.
واحتفل قادة تكتل المعارضة الديمقراطية لصربيا المشكلة من 18 حزبا في الساعات الأولى أمس الاحد بحصدهم ثلثي مقاعد البرلمان الصربي.
وأكد حزب المعارضة الديمقراطية لصربيا هذا الفوز بعد ساعتين فقط من اغلاق مراكز الاقتراع أبوابها في البلاد.
وجدد زوران دينديتش المرشح لشغل منصب رئيس الوزراء على الفور وعوده بادخال الاصلاحات المرجوة التي ستضع نهاية لحقبة ميلوسيفيتش السياسية في البلاد والتي استمرت أكثر من عشرة أعوام.
وتم اعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية رسميا ظهر أمس الاحد.
وفي نفس الوقت ألمح وزير الداخلية الصربي المناوب بوزيدار بريليفيتش في تصريحات اعلامية الى انه من المحتمل بدء التحقيقات مع ميلوسيفيتش قريبا الا أنه لم يحدد نوع الاتهامات التي ستوجه ضد الدكتاتور الصربي السابق المطلوب مثوله أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأكد بريليفيتش أن ميلوسيفيتش قد أصبح الآن موضع مساءلة, وأضاف في كلمات مقتضبة انه يجب تقديم المجرمين للعدالة.
كما المح مسؤول قضائي بارز بالعاصمة اليوغوسلافية بلجراد الى انه من المحتمل أن يبدأ المدعون الصرب في اجراءات التحقيق مع ميلوسيفيتش في غضون شهرين .
وحول نتائج الانتخابات قال دينديتش في تصريحات اذاعية: نرحب بأي تعبير عن ارادة الشعب خاصة الآن وبعد ان أضفى هذا الفوز المؤكد شرعية على قرارنا الخاص ببدء الاصلاحات الجوهرية .
ومن المتوقع ان يحصد الائتلاف المكون من 18 حزبا حوالي 65 في المائة من مجموع الأصوات كما أكد ذلك سيدومير يوفانوفيتش المتحدث باسم تكتل المعارضة الديمقراطية لصربيا عقب فرز نسبة ثلاثة في المائة من الأصوات.
وسوف يعني ذلك حصد الائتلاف الحاكم لأكثر من 178 مقعدا في البرلمان الصربي من مجموع مقاعده البالغة 250.
يذكر أن صربيا تشكل الجزء الأكبر مما تبقى من الاتحاد السوفيتي السابق الذي انفرط عقده في منطقة البلقان.
|
|
|
|
|
