|
| مدارات شعبية
قبل الإفطار
سليمان الفليح,, بعد أن استقر في الوطن الأم: في هذا المشهد التاريخي, ,بكى ابني,, وغنينا النشيد الوطني
أقود بسرعة,, وأغني بصوت مرتفع,, حينما أحزن |
هي اسئلة مختلفة سنطرحها في كل يوم على اسم بارز من كتاب,, وشعراء,, وشاعرات الساحة الشعبية.
وتقدم اجاباتهم كما هي فربما اكتشف القارئ جوانب اخرى في شخصية كل ضيف قرأ له او عنه مما جعله يتابع اخباره وجديده,, نأمل ان تكون محطة استراحة ممتعة لقارئنا الكريم خلال هذا الشهر المبارك.
ضيفنا اليوم هو الشاعر والكاتب المعروف سليمان الفليح:
* عرف نفسك؟
- كائن صحراوي عمره نصف قرن يدعى سليمان الفليح العنزي تقاذفته عدة أوطان وأخيراً استقر في الوطن الأم.
* اختر عنواناً لسيرتك الذاتية؟
- أنا (المغني في صحراء الألم) ب (أحزان البدو الرحل) حينما تعوي لياليهم (ذئاب الليالي) التي تنتظر (الرعاة على مشارف الفجر) لتجعل منهم (رسوماً متحركة).
* برنامجك الرمضاني كيف هو؟
- أصحو مثل كل الكائنات فجراً وأسبح بجلالة خالق الكون وأركع وأتأمل الغيوم وأقرأ ملامح النهار الجديد وأذهب لممارسة الحياة.
* طبقك المفضل في رمضان؟
-من قال لك إنني اعتدت طوال حياتي أن أختار أطباقي!! أنا يكفيني قليل من التمر وقليل من اللبن وما تيسر من الخبز وحينما عم الخير على الجميع أصبحت آكل كل شيء أمامي حتىأنت بإمكاني أن آكلك!!
* صفحة تسترعي انتباهك؟
- بعض الشيء من بعض الصفحات لبعض الكتاب.
* مجلة تحظى بمتابعتك.
- المجلات الثقافية والمختلف على وجه التحديد.
* صديق في جدولك الرمضاني اليومي.
- ابن ظلهاب على الهاتف أتابع تنقلاته مع ابله المبجلة في الصحارى المعشبة هذه الأيام.
* أربعة أصدقاء تختارهم للسفر معك.
- شاعر وأراجوز وسائق وحليم لفض الاشتباكات.
* موقف رمضاني طريف.
- كثيرة، بحيث لا أذكرها، فقد صمنا مرة لأننا لم نر الهلال لتكاثر السحب في الصحراء، وأفطرنا مرة في ثاني ايام العيد لأن الراديو الوحيد لدينا في البادية كان خرباً!!
* شخصية عامة تذكرها في رمضان.
- رسول هذه الأمة محمد عليه أطهر الصلاة وأزكى السلام ووالدي الذي لا أتذكر ملامحه وسلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
* شاعر تتابع أخباره وقصائده، وشاعرة.
-لم يعد يبهجني أحد من الشعراء أما الشاعرات فإنني أتابعهن بشغف.
* صحفي تعجب بطرحه.
- أحمد قريش في الكويت، سامي الفليح هنا، وجاسر الجاسر وصلاح الساير أيضاً.
* كيف تحدد علاقتك بالساحة الشعبية.
- بما تبقى من المبدعين الحقيقين فقط ممن يتميزون بالوفاء والرجولة والصدق والموقف والنبل.
* حالة ندم انتابتك.
انني لم أعش في المملكة كل هذا العمر الغابر.
* لحظة فرح مازلت تتذكرها.
حينما احتضنت جنسية بلادي وقبلتها ووضعتها فوق رأسي امام حشد من الناس وبكاء ولدي سامي لهذا المشهد التاريخي وفعل مثلما فعلت وذهبنا نغني النشيد الوطني.
* حكمة ترى أنها ارتبطت بحياتك كثيراً.
- خلاق أشداقها كفيل بأرزاقها.
* ما هو مبرر بحثك عن المادة؟
- لكي أطعم عيالي ال (12) بطريقة شريفة وبهامة مرفوعة دوماً وبعرق القلب.
* لزمة لفظية دائماً ما ترددها.
- ياوبش, حينما أغضب من أحد.
* ولزمة أخرى تحبها في شخص آخر.
- يابعدي لسليمان الصقير صديقي.
* ظاهرة تتمنى زوالها من الساحة الشعبية.
- كبرياء التفاهة في مواقف اللامعنى!!
* وميزة ترى أنها تميز الساحة الشعبية.
- انها طورت المفردة الشعبية والقصيدة النبطية بشكل عام ولكن ليس إلى حد الإيغال في الإيهام.
* الصحافة كيف هي علاقتك معها.
- دمي حبر وأصابعي أقلام وقلبي صفحة بيضاء.
* قلم نسائي تحرص على متابعة ما يطرحه.
- أميمة الخميس، بدرية البشر، فوزية أبو خالد، فوزية البكر.
* طموح فشلت في تحقيقه.
- لا شيء إطلاقاً لأنني قنوع حد الكفاف.
* هدف حققته دون تخطيط مسبق.
- كل مسيرتي الحياتية جرت هكذا بلا تخطيط وتحقق أجمل الأهداف.
* اسماء لشخصيات في مجالات مختلفة تسكن ذاكرتك.
- عد وخربط فذاكرتي مليئة بالثقوب والندوب.
* كاتب تصفق بحرارة كلما قرأت طرحاً جديداً له.
لسليمان الفليح الكاتب وعكس ذلك إذا أخفق.
* لو غلبك النوم واقفاً بماذا ستحلم.
- بالصحو طبعاً والسير في دروب الحياة مرة أخرى.
* متى تضع يدك على قلبك.
- حينما أحب بعنف وأخاف أن يسقط هذا الحب.
* فراغك بماذا تملؤه.
- بالتحديق فيه حتى يخجل.
* المعتزلون من الساحة الشعبية أين تقام حفلات اعتزالهم.
- في هامش الحياة.
* الإصابات في الساحة أين تكمن.
- في المخ.
* التسلل الشعري من يضبطه.
- شرطة الآداب وليس الأدب!!
* الحزن كيف تذيبه.
- بالغناء بأعلى الصوت براً واتخاذ درب سريع والقيادة بالسرعة الممكنة في العراء الطلق وسماع أغنية ضاجة.
* والفرح كيف تحتفي به.
- ليس لدي طقس جدير بالفرح.
* مع من أقمت علاقة أزلية.
- مع قلمي.
* قبل الإفطار فيم تفكر.
- بالأكل طبعاً.
* بماذا تفكر في هذه اللحظة.
- بالانتهاء من الأسئلة.
* ما القاسم المشترك بين الشعر الشعبي وكرة القدم؟
- الهوس الجماهيري!!
|
|
|
|
|
