| مدارات شعبية
هناك شعراء يشتهرون بأنواع مختلفة من القصائد ذات الزجل الشعري المميز,, فلكل نوع من الزجل ذي القوافي المتناسقة بقافية ذات وزن مميز ومعروف له شعراؤها ومتذوقوها ومتابعوها وحفظتها ورواتها,, فهناك شعر الدحة وهناك شعر الحداء وهناك شعر الريامه والكل له فنه وقواعده وأصوله.
الشاعر علي مقبول الوهاوده الشراري شاعر عاصر جيلين له أشعار جيدة في مجالات عديدة نعرض لكم احدها في وصفه لأنواع من حطب الوقود وكيفية تفضيلهم لبعض تلك الأنواع يقول الوهاوده:
(إن كان حطبنا شيح حطاطه ما يستريح شبت ماتت أضوى النار إن كان الحطب قطف مثل رشافا يرشف رشف تالي سعن به أقطار إن كان الحطب طرفا الله يكفي ويعفي من دخانه يا ستار إن كان الحطب لمصع يخلي هدومك اقطع اقطع الا نحفره حفر إمشع وعندك فاروعات شطار وإن كان الحطب دويد على الأربع هو السيد لو يزعلن وش بالأيد حكم القاضي مابه عار وإن كان رتم لم اشوشه وقعره لم ذايوفا للبرد وسم إن جاء ما عليه اخيار وإن كان حطبنا فرس سخونه وطعم بالضرس عوني باللي الملس بأول طيحات الأمطار وإن كان الحطب غضى إلى جاء عطى بإرضاء وأنا للغضى دوار) |
|
|
|
|
|