|
| تحقيقات
* تحقيق : طارق اسماعيل
حي القحلة بصبياء من الاحياء الجديدة الراقية الجميلة المميزة سواء في طريقة التخطيط او انشاء المباني السكنية وهو من الاحياء التي تحلم بمستقبل افضل إلا ان هذا الحي تنقصه الكثير من الخدمات الضرورية والتي تختص (بالصحة العامة والنظافة البيئية والترفيهية بل وبعض الشكليات الجمالية).
عن هذا الحي وكيف يرى سكانه مستقبله كانت لنا هذه اللقاءات:
بداية التقينا بالعم ابومحمد احد سكان الحي الذي قال: في البداية أود أن أشكر جريدة الجزيرة فهي همزة الوصل بين المواطنين والمسئولين ثم بعد ذلك نتحدث عن الحي والذي كما ترى هو حي جديد وخطط بشكل متناسق يوحي بالجمال والرفاهية الا انه يفتقر لبعض الخدمات والتي تتمثل في عدم وجود عمال نظافة من جهة النظافة العامة فكما هو واضح ان هناك الكثير من شوارع الحي ليست نظيفة تماماً وذلك لعدم وصول العاملين اليها ومايلاحظ من نظافة هو باجتهاد من سكان الحي ايضاً وجود تلك الحفر والتي جعلت منها البلدية كمكب للنفايات حيث انها تمثل خطراً على سكان الحي نظراً لوجودها بوسط الحي وأكثر ما تشكل خطورتها على الأطفال الذين يلهون خارج المنازل وأكثرهم دون العاشرة ولابد لهم من العبث بمحتويات هذه الحفر، ايضاً عدم وجود مركز للرعاية الأولية مما يضطر سكان الحي الى الذهاب الى المراكز في الاحياء الاخرى ونظراً لأن المدينة وعدد سكانها يسبب ضغطاً على اطباء المراكز الموجودة بشكل لايحتمل ومما ينقص في الحي ايضا عدم وجود حدائق ترفيهية ولاتوجد كما هو واضح سوى اشجار (السمر) (والسلام والمرخ) وبعض الاعشاب الطبيعية وكما نعلم جميعاً ان هذه الاشجار تكون المأوى الامثل للزواحف السامة التي تسرح في الشوارع بحرية ولعدم وجود انارة للشوارع يكون خطر هذه الزواحف أكبر على سكان الحي وهناك مشكلة اخرى وهي الكلاب الضالة والتي تتواجد بكثرة في شوارع الحي من بعد غروب الشمس والتي بعوائها ونباحها تسبب الازعاج لسكان الحي هذا بالاضافة لخطرها على ابنائنا اثناء الليل.
نحتاج تلك الخدمات
* اما عيسى حمود السرحان فيقول ان ماينقص الحي يمكن ان نلخصه في نقاط عدة مثل عدم وجود براميل للنفايات وعدم وجود عمال نظافة بشكل يغطي الحي وعدم وجود انارة شوارع الحي وعدم وجود حدائق ترفيهية ولا يوجد مركز للرعاية الاولية بالحي, وعدم إزالة الاشجار الصحراوية والتي هي مكمن الزواحف السامة والكلاب الضالة والتي تملأ الحي عواء ونباحاً من بعد غروب الشمس وحتى شروقها وترعب اطفالنا ايضاً عدم وجود مطبات اصطناعية في الشوارع للحد من سرعة بعض المتهورين الذين يمثلون خطراً على اطفالنا الذين يلهون خارج المنازل، ومكب القمامة الموجود في الحي والذي هو الآخر يمثل خطراً كبيراً على الاطفال ويؤذينا بالروائح الكريهة، وهناك حظائر الماشية فكما ترى هذه الحظائر تنتشر فيما بين المنازل مما يجلب الامراض لا سمح الله وها انت ذا ترى بعض الاغنام تسرح في شوارع الحي بحرية وكأنها مرعى.
بالاضافة لوجود سيارات قديمة وعديمة النفع لم يتم إزالتها وحقيقة ان الحي بحاجة للكثير وأتمنى ان يوجد حل لحينا فنحن قد بتنا نفكر كثيراً بامكانية تركه والذهاب للسكن في احياء اخرى.
نطالب بتحسين وضع الحي
وتحدث عبده الصبياني فقال: انني لا ازيد على ما قاله الاخوان الكثير سوى ان اضم صوتي لصوتهما في اننا نطالب بتحسين وضع الحي واكمال الخدمات الناقصة فيه حتى نستطيع العيش براحة تامة.
لا نجد مكاناً للعب
وكان للشباب حديث في هذا الشأن فتحدث الشاب عبد الله ابراهيم فقال انك كما ترى نحن الشباب لانجد مكاناً نروح فيه عن انفسنا فلا حدائق موجودة في الحي ايضا نعيش القلق من الكلاب الضالة هذه خاصة اخواننا الصغار وذلك لانتشار هذه الكلاب في الشوارع الى جانب الزواحف السامة والتي تخرج من الاشجار الصحراوية الموجودة في الحي فنحن نعاني في حقيقة الامر ولكن نتمنى ان يحسن وضع الحي ان شاء الله.
البلدية توضح
وقد حملنا هذه المطالب وتوجهنا الى المهندس عبدالعزيز البرية رئيس بلدية صبياء حيث ان هذا الحي من الاحياء الراقية وتتوفر به جميع الخدمات وقريبا جداً سوف تصل الكهرباء وكافة الخدمات مشيرا الى ان هذا الحي توجد به فرقة للنظافة وتحسين مستوى الاداء من خلال الجولات الميدانية, وجاري العمل على تحسين مستوى هذا الحي بإذن الله.
وشدد المهندس عبدالعزيز على اهمية تعاون المواطن في هذا الحي مع البلدية لأكمال خدماتها.
|
|
|
|
|
