تمر على الإنسان عثرات في طريق العمر قد تكون تلقائية أو متعسرة,, فالواحد منا يبني له أملاً ومن ثم تهدمه الحظوظ الردية!! مشابك الآهات على جرح تراءى في أفق الذاكرة يجنح بك إلى شواطئ الإحباط,.
حقيقة تجتاح الواقع بالفعل,, فعندما يحاول الإنسان أن يعمل عملاً يثق بنجاحه فتواجهه منغصات,, ومعوقات تجبره على التراجع والغاء فكرة هذا العمل مؤقتاً وقد تهيل عليه الظروف والسنون كثيباً من وجع وأحزان,, ذلكم هو الإحباط الذي نحن بصدده,, كذلك عندما تتوسم في أحد أملاً تمتح منه تضافراً لجهد ما,, ومن ثم يخذلك الوقت والظروف وذاك الصديق أيضاً,, إنه الإحباط الذي يؤدي إلى الاكتئاب الصحفي وهذا هو بيت القصيد أعاذنا الله وإياكم شرور الاكتئاب والإحباط,, والإخباط أيضاً!!.
حمد بن عبدالرحمن الدعيج
|