| محليــات
* مكة المكرمة أحمد الحربي
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ورئيس مجلس الامناء بقصر سموه بالعزيزية في مكة المكرمة مساء أمس الاول السبت الاجتماع السادس لمجلس امناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.
وذلك بحضور أصحاب السمو الملكي الامراء اعضاء مجلس الامناء وهم صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متقاعد خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الامناء وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز امين عام المؤسسة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز وكيل وزارة الاعلام للاعلام الخارجي وصاحب السمو الملكي الملازم أول سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز.
وفي بداية الاجتماع رحب سموه الكريم بالحضور وحمد الله وأثنى عليه خاصة وان هذا الاجتماع ينعقد في هذه الليالي المباركة في هذه البقعة الطاهرة,, بعد ذلك أوجز صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز امين عام المؤسسة انجازات المؤسسة للعام المنصرم والخطط المستقبلية للعام القادم كما تم الاطلاع على بعض الصور التوضيحية عن انجازات مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية واستعراض موازنة عام 2001م واقرت حسابات عامي 1998 1999م كما اقر المجلس موازنة العام القادم 2001م.
وعقب الاجتماع ادلى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز بالتصريح التالي:
اولاً: اشكر الصحافة السعودية التي هي دائما سباقة لخدمة بلادها ومواطنيها فالواقع هذا الاجتماع اجتماع خير وفي بلد كلنا نأتم بها وهي مكة المكرمة في يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك مع الابناء الاعضاء لمجلس الامناء, اولا نرحب الان باحد الابناء الذي اشترك معنا هذه الليلة وهو الامير بدر بن سلطان بعدما اكمل عشرين عاما بموجب نظام المؤسسة.
ثانياً: اقررنا نظام المؤسسة للسنة القادمة بالكامل وان شاء الله فيه الخير والبركة.
ثالثاً: انتهى حوالي 70% من مشروع مدينة سلطان الخيرية وهذا انجاز المفروض ينتهي بعد سنة ولكن الحمد لله العمل كان فيه جادا وايجابيا والشركات قامت بالواجبات التي تعمل كما تعلمون المؤسسة لها تبرعات ومساهمات خيرية اذكر منها شيئين وهي انه بدأنا العام الماضي بمدينة سكنية في القحمة والان العمل جار فيها ونأمل قريبا ان تنتهي لاسكان حوالي 1000 شخص وبها 100 وحدة سكنية بما فيها مسجد ومدارس ومستوصف كما بدأنا الان في مدينة الحائط في حائل بنفس المستوى الذي يعمل في القحمة وربما يكون افضل وسنبدأ الان بنفس المستوى في تبوك وهي منطقة الاسكان فيها ضعيف جدا ونحن نريد ان نساهم مع دولتنا السنية دائما في خدمة مجتمعنا ومواطنينا.
ومن جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الامين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في مؤتمر صحفي بأن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بعدد من المشروعات الهادفة ومن اهمها انشاء مدينة سلطان للخدمات الانسانية بمنطقة الرياض والتي تعنى برعاية المعاقين جسديا وذهنيا والذين يعانون من امراض الشيخوخة وتنمية الطفل حيث تعد اكبر مركز من نوعه في العالم,وكذلك قامت المؤسسة بمشروع مركز سلطان بن عبدالعزيز لعلوم التقنية بالمنطقة الشرقية الذي سوف يضع حجر الاساس له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ثالث ايام العيد.
وكذلك مشروع مركز سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية في الرياض ويقدم خدمات الطب الاتصالي وقد ابرم عقود عديدة مع المستشفيات المتخصصة في الرياض وجدة والخدمات الطبية في القوات المسلحة لربط المستشفيات مع بعضها البعض بالاضافة إلى المشاريع الاسكانية التي منها مشروع القحمة ومشروع حائل ومشروع تبوك وأوضح سموه بأن المؤسسة سبق ان تبرعت لمركز مكة الطبي بمبلغ 22 مليون ريال مؤكدا بأن هذا التبرع سيكون نواة في مشاريع اخرى للمؤسسة في مكة المكرمة والمناطق المحيطة بها,وقال سموه بأن المؤسسة ستنفذ مشاريع هادفة واستثمارية يعود ريعها في حسابات المؤسسة للصرف على مشاريعها البناءة ومنها مشروع برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية الذي يدعم الخدمات الصحية واشار سموه إلى ما تقوم به المؤسسة من مساهمات مع بقية المؤسسات المماثلة والتنسيق المتبادل بينها لخدمة ابناء هذا الوطن,ونوه سموه بالنظام الوطني للمعاقين الذي يعتبر من الاعمال المباركة لهذا البلد, وأكد سموه استعداد المؤسسة للمساهمة في مختلف المشاريع الهادفة,وأبان سموه بأن المؤسسة ستساهم في تخفيف العبء النفسي عن اهالي المرضى وعن المرضى انفسهم.
|
|
|
|
|